الـخَاتِمة: مَا بينَ الرغْبَة وَ الموْت

449 49 77
                                    

الفصل الأخير لـ ونشوت رغبة ڤيرود ~


* ياريت حبايبي ما تطلعوا من الونشوت الا وانتم تاركين تعليق أخير بالنهاية تودعوا فيه رغبة ڤيرود و تقولو لي عن أرائكم بتفاصيل الونشوت و أحداثه بالتفصيل  ..


استمتعوا حبايبي بس لا تنسوا مناديلكم :)






























" أقف على حافة المشاعر التي لا يمكنني الوصول إليها، أُدرك أنني إن اقتربت أكثر سأحترق، وإن تراجعت سأموت ببطء
بين الرغبة التي تأسرني والموت الذي يهددني، أعيش عالقاً في مساحة لا هي للحياة ولا هي للفناء
أُحب بصمت، وأموت في كل لحظة أقاوم فيها قلبي، كأنني مُسيرٌ لأختار دوماً ما بين الرغبة... والموت "



























اثناء سيره في القصر بعد انهاءه واجباته العسكريه
سـان كان قد اتجه حيث مجلس ملكه
كي يبقى برفقته لنهايه اليوم
يحميه، ويملأ ناظريه بجمال ملامحه

فاتجه حيث الحديقه مكان سكينةِ ڤيرود

ووقف بمسافه عنه يتأمل سكونه الخلاب

فجلوس ملكه الجميل هادئاً كـورد الياسمين الفَتي
اسفل اشعه الشمس قد فتنهُ
و شد قلبه للقرب منه
وضم ذاته ضمن نطاق الحور الساحر ذاك

فـ ڤيرود كان قد تعدى اساطير الحوريات بجماله

ثوب كرزي ذو أقمشة متدليه لماعه قد سحر عيني حارسهِ و زاد دقات قلبهِ المفتون

فقد خط انحناءات أثمه، ماجنه بـسحرها
ماكان عليها ان تُبان للرجل الصلب هذا

اقترب بخطواته متلهفاً للشعور بقبلٍ من ملكه
تحت دغدغات شمس المساء اللطيفه و ترانيم العصافير الرنانه المتصادمه مع رن الطبيعه

فيكون حينذ في النعيم المكلل بشتى انواع الفتن الغاويه
لشنْ الجنون على رغباتهِ، ناويه

شوقاً و لهفه
بان في ضرب حذائه الصلب للعشب الأخضر اسفله يسمع لهدوء الاجواء المحيطه بجلسة الملك

"مساء الخير، مَلكي"

انحنا بـجسده الضخم ليومئ له وويونق دون رفع انظاره من كتابه مكملاً ارتشافه لشاي الاعشاب المهدئ خاصته

الحارس الضخم نظر حوله عابساً لـتجاهل الملك لهُ
و صب تركيزه على الورق القديم بين يديه و حروفه!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

WS⁺¹⁸ | رغبة ڤيرودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن