كارولينا pov :
بينما كنت هائمة في ظهر ادوارد العضلي، فاجأتني صوفيا، شعرت بالخجل الشديد ، يال الإحراج.
و بعدما ما رحلت حاولت انهاء طعامي بسرعة، فجأة وضعت صوفيا أمامي صحنا ما .
' هذا لك '
قالت لي بلطف ، لما أشعر أنني سأحب هذه الفتاة كثيرا في المستقبل ؟
نظرت إلى صحن الفراولة و سال لعابي على الفور، يا الاهي أعشق هذه الفاكهة .
' شكرا '
تمتمت بينما رأيتها تذهب بعيدا، و أمسكت أول قطعة، أخذت وقتي الكافي لحملها و تذوقها ، لكن ..
فجأة تداخلت الأحداث و تحول زجاج الباب الأمامي للمقهى إلى مليار قطعة صغيرة و وقف أمامي شخص ما ، لا بل وحش ما بطوله الفارع و هيأته العضلية.
أوه يا الاهي ، لما كل الشبان اليوم هكذا .
لم أستطع حتى تحليل هذا في عقلي الصغير، فإذ بهذا .. هذا .. هذا ماذا ؟ لم أعد قادرة على التفكير بينما يقبلني هذا الشخص ، أو يضع شفتيه على خاصتي، لا أعلم .و بكل بساطة أخذ بقية القطعة ، أكلها ثم لعق شفتيه .
لما أشعر أني سأذوب الآن ؟' حلوة '
قال ، لكني لم أميز الحروف حقا، صوته العميق و نبرته المستمتعة جعلتني أريد تقديم نفسي إليه .
نظرت في العينيه ، و كل الضجيج الخارجي كصراخ إدوارد أو مالك المتجر، كان بالنسبة لي كخلفية موسيقية لفلم رومنسي .
...
دايمن pov :
ملكي
صرخ الذئب بداخلي .
لم تتبقى ذرة واحد من المنطق في عقلي عندما أقامت معي هذه الفتاة تواصلا بصريا عميقا .
أشاهدها بتأمل بينما تتحرك رموشها الطويلة بين الحين والآخر حينما ترمش و تغطي عينيها الداكنة الجميلة و تتألق بشرتها السمراء تحت ضوء الشمس .
منذ متى أحب السمراوات ؟شعرت بيد تلتف حول كتفي ، و هذا ما أخرجني من هذا الحلم الوردي ،و عدت إلى أرض الواقع ، و صدمتني الحقائق .
غيرت اتجاهي بسبب رائحة فتاة ، لم أقتل شخصا بسبب شفتيها ، و لم أعي على نفسي ، و ..
لا ، لا أريد حتى الإعتراف لنفسي بهذا .
لكنني أريدها ، و في الأعماق ، أعلم أنها و اللعنة علي رفيقتي .التفت لأرى رجلا كاد يصرخ في وجهي لكنه حينما عرف من أكون توسعت عيناه و ابتعد عني بعض خطوات ، أظن أن سمعتي تسبقني .
YOU ARE READING
Second Chance
Diversosعندما ظن الألفا دايمن أن لا حدود لقوته و حكمه ضهرت رفيقته إيما ، اوميغا للأسف ،لذلك قام بقتلها . و بعد عشر سنوات ، تمنحه سيلينا آلهة القمر فرصة ثانية و هي رفيقة أخرى ، لكنها بشرية.