دماء تحت القمر

9

الفصل التاسع: إعلان ملكة الإنس والجان

مقدمة: بعد حفل الزفاف الذي جمع بين ليلى وأياز، جاء الوقت لإعلان مكانة جديدة تعكس الاتحاد بين عالم الإنس وعالم الجن. كان هذا الحدث مهمًا ليس فقط للمملكة، بل لجميع القبائل والعوالم.

المشهد: قاعة العرش

في قاعة العرش، كان الملك أياز يجلس بجانب ليلى، حيث كانت الأجواء مفعمة بالحماس. كانت القاعة مزينة بأعلام جديدة تحمل شعار الاتحاد بين الإنس والجن.

أحد الوزراء:
"مولاي، كل الاستعدادات جاهزة لإعلان ملكة الإنس والجان."

التحضيرات للإعلان:

أخذت ليلى نفسًا عميقًا، وكانت تشعر بالتوتر والإثارة في آن واحد. كان هذا الإعلان سيمثل بداية جديدة، ولم يكن الأمر سهلًا.

ليلى:
"هل أنا حقًا مستعدة لهذا؟"

أياز:
"أنتِ أقوى مما تتصورين، وأنا هنا لدعمك. لا تنسي، هذا هو حقك."

جمع الحضور:

تجمع الجن والإنس في القاعة، وكانت الأجواء مشحونة بالترقب. كانت القبائل قد أُخطرت بهذا الحدث التاريخي، وكان الجميع حريصًا على معرفة من ستكون ملكة الإنس والجان.

أحد الجن:
"هذا هو يوم تاريخي! دعونا نحتفل بالاتحاد!"

ظهور الكاهن:

دخل الكاهن، الذي كان يمثل تقاليد الجن، إلى القاعة. وقف أمام العرش، حيث بدأ الحفل بالحديث عن أهمية هذه اللحظة.

الكاهن:
"نجتمع هنا اليوم لنعترف بمكانة ملكة الإنس والجان، التي ستقودنا نحو مستقبل مشترك."

الإعلان الرسمي:

توجه الكاهن نحو ليلى، ورفع يده ليشير إلى الجمهور.

الكاهن:
"أعلن أن ليلى، ابنة الإنسانية، ستصبح ملكة الإنس والجان. سنحتفل بملكوتها وقيادتها في عالم الجن!"

تصفيق الحضور:

عندما سمع الجميع الإعلان، انفجر التصفيق في القاعة. كانت هذه اللحظة تجسد الأمل والالتزام بمستقبل أفضل.

أحد الجن:
"تحيا الملكة! ليدم اتحادنا!"

ليلى تتحدث:

استدارت ليلى نحو الحضور، وكانت عينيها تتألقان بالحب والثقة.

ليلى:
"شكرًا لكم جميعًا على دعمكم. أنا هنا لأكون صوتًا لكل من يحتاج إلى الدعم، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على السلام بين عالمينا."

الترحيب من القبائل:

بدأت القبائل بالتقدم لتقديم تهانيهم. كان بعضهم يحمل هدايا رمزية، بينما كان آخرون يقدمون كلمات الدعم.

أحد شيوخ القبائل:
"نحن نثق بك، ملكتنا. معك، نؤمن أن السلام سيسود بين الإنس والجان."

احتفالات متنوعة:

بدأت الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة، حيث أُقيمت الحفلات والمناسبات لإعلان الملكة. كل قبيلة كانت تُظهر ولاءها ودعمها.

ظهور القوى المعادية:

بينما كانت الاحتفالات مستمرة، كان هناك من يراقب من بعيد. كانت قوى الظلام تخطط لاستغلال هذا الاتحاد.

أحد القادة:
"لا يمكننا السماح لهذا التحالف بأن ينجح. يجب أن نفعل شيئًا قبل أن يتحدوا بشكل كامل."

ختام الفصل:

بينما كانت ليلى تستقبل التهاني، كان في قلبها شعور قوي بالمسؤولية. كانت ملكة الآن، ولكن تحديات جديدة كانت في الطريق.

ختام الفصل:
لقد كانت بداية جديدة، حيث بدأت ليلى رحلتها كملكة للإنس والجان. لكن كما كانت تتعلم من تجاربها السابقة، كانت هناك قوى ظلامية تنتظر الفرصة للانقضاض.

---