اسير عدوي (الجزء السابع)

3 0 0
                                    

تنهد اوليفر وغادر لغرفته تائها شاردا قائلا مع نفسه:كل ما بناه ابي على وشك الانهيار وإلى الان لا يصدقني احد .
وفجأة مال رأس أوليفر من شدة التعب وسط في نوم عميييق .
هاقد حل الصباح واستيقظ الجميع لكن الفتى تأخر في النهوض ليقوم فجأة فزعا من نومه فقد رأى حلما او بالأحرى كابوسا شنيعا رأى في الحلم شخصين كأنها والداه يتم رميهما بقنابل شوهت صورتهما وأخدا أرواحهم .
سئم أوليفر من كل هاذا فضل ينتضر وينتضر ان يأتي هؤلاء المغتالون بأرجلهم الى هنا ضل يناضر ويترقب اليوم كله لكن كان مجيئهم في جوف الليل.
وبينما العاىلة مجتمعة امام وليمة ضخمة طرق الباب فكان شخصان يبدو عليهما مظهر الرقي متظاهران أنه تم ارسالهما من طرف الحكومة لجعل البرت يوقع بعض العقود ،فهم أوليفر ما يجري من نظرته الأولى لهذين الشخصين أنهما الجهاز الذي سيتم استخدامه لتنفيذ جريمة على أرض القصر ،
استقبل البرت وزوجته المسئولون ودعاهم للوليمة لكن أوليفر ضل صاملا في وجهيهما دون كلمة وبينما الجميع منغمس في مشاركة الوليمة ومناقشة العقود المزيفة قاطعهم أوليفر قائلا بصوت واضح ولسان فصيح:"أيها المدعوون افهم ان الحكومة من أرسلتكم او بالأحرى رئيس الحكومة القذر من أرسلك أفهم  ما ينوون عليه وما تنوون عليه الان أخبرونا من الآخر ماذا تريدون ،
اصفر وجه الرجلان وهما يناضران بعضهما ليتفاجأ البرت وزوجته بأخراجهما لسم زعاف
قاصدين به رشه على وجه ضحاياهم  ،خاف كل من البرت وزوجته اما ابنهما فردد قائلا :الم اقل لكما ان هناك قضية تحاك عليكم ومن خلف ظهورهم، ثم التفت اوليفر للرجلان وهما في حالة هجوم وقال :رجاء توقفا لدي اقتراح .
قال أحدهما:ما هو؟
اوليفر:خذاني لمن أرسلكما هنا.
نظر الرجلان في أعين بعضهما بحيرة ثم سحبا أوليفر معهما تحت قوله  لأبويه المصدومين  : لا تقلقا لن يموت احد سأسوي الامور بطريقتي.
اخد الاثنان الفتى لبيت الرئيس وإدخالاه تحت استغرابه فقال الرئيس: ماهذا لقد امرتكما بقتله هو وعائلته فتحضرانه لي حيا تبا ل اعتمادي عليكما سأقتله بنفسي.
اوقفه أوليفر قائلا :مهلا لدي اقتراح سيجدي معك ولن يتسبب بقتل اي من عائلتي رجاء.
الرئيس :وما هو؟
اوليفر: اجعلني أسيرا  لديك.
الرئيس :آها وماذا بعد؟
أوليفر: افهم ان مشكلتك الأقصى معي وتريد التخلص مني كي لا استمر بفضحك ، في الاخير لا نستطيع إنكار قلة حيلتنا أمام منصبك الذي لا تستحقه اجعلني أسيرا تحت رحمتك واترك والدي بسلام يسيران تلك القبيلة المسكينة في سلام.

أمسك الرئيس أوليفر من ياقته وقال: هل تلفق لي تهمة عدم الاستحقاق في منزلي أيها الطائش العشريني.

أوليفر:على الأقل اقول الحقيقة .
افلتم الرئيس قائلا :رغم جرئتك القذرة الا انها فكرة جيدة وسيتسنى لي تلقينك دروسا تعلمك كيف تهتم بشؤونك
ثم امر هاذا الظالم حبس أوليفر في غرفة مضلمة في بيته الفخم ليذيقه اشد انواع المعاناة.
يتبع.......

اسير عدوي Where stories live. Discover now