الغناء.

4 2 0
                                    

الغَنَاءُ
مَاهُو الغِنَاءُ هُوَ الكَلاَمُ البَذِيءُ المَمْزُوجُ بِآلَاَتِ المُوسِيقِى الطَّرَبِيِّهْ وَالغِنَاءِ يُؤَدِّي الِى طَرَبَ الإِنْسَانِ
وَفِعْلَ كَبَائِرِ المُحَرَّمَاتِ وَيَسْتَصْغِرُ بِهَا
الغِنَاءُ حَرَامٌ وَالدَّلِيلُ:

قال الله سبحانه وتعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ {لقمان: 6}

 عن أبي عبد الله عليه السلام قال: استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع.

  قال رسول الله (ص) خمسة لا ينظر اليهم يوم القيامة، الى أن قال : والمغني . وقال رسول الله : الغناء رقبة الزنا . وعنه (ص) : كان ابليس لعنه الله أوّل من يتغنى

فقد قال رسول الله (ص) في حديث شريف له: «ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك ».

وَالكَثِيرَ مِنْ الدَّلَائِلِ
بَعْدَ قُرَاءَهُ الدَّلَائِلَ عَلَى حُرَمِهِ الغَنَاءَ
كَيْفَ أَتْرُكُ الغِنَاءَ ؟
كَثَرِهُ ذِكْرُ اللَّهِ وَسَمَاعُ الكَثِيرِ مِنَ القُرْآنِ وَالأَدْعِيَةِ وَالقَصَائِدِ الحُسَينِيِّهِ وَ الدُّعَاءِ وَطَلَبٍ مِنَ اللَّهِ انْ يُعِينُنَا الِى تَرْكَهُ

امَّا اذَا عِنْدَكُمْ صَفَحَاتٌ تَابِعَهُ لَكُمْ تَحْتَوِي عَلَى الغِنَاءِ فَيَجِبُ عَلَيْكُمْ حَذْفُهَا لِأَنَّهَا ذُنُوبُ جَارِيهِ

السؤال :هَلْ يَجُوزُ الغِنَاءُ مِنْ غَيْرِ مُصَاحَبَةِ المُوسِيقِي؟
الجَوَابِ:ِ الغِنَاءُ حَرَامٌ كُلُّهُ وَهُوَ الكَلَامُ اللَّهَوِيُّ الَّذِي يُؤَدِّي بِالاِلْحَانِ المُتَعَارَفَةُ عِنْدَ اهْلِ اللَّهْوِ وَاللَّعْبَ،ِ بَلْ يُحَرِّمُ ايِضًا عَلَيَّ الاُحُوطَ الكَلَامَ غَيْرُ اللَّهَوِيِّ الَّذِي يُؤَدِّي بِتِلْكَ الِالحَانِ.

السُّؤَالُ:ُّ هَلْ تُوجَدُ حَالَاتٌ لِلْغِنَاءِ المُحَرَّمِ تَجْعَلُهُ حَلَالٌ مِثْلَ ايَامِ الِاعِرَاسِ بِصَوْتٍ يَمْنَعُ مِنْ وُصُولِهِ لِلْاجْنَبِيِّ ؟
الجَوَابِ:ُ الِاحُوطُ وُجُوبًا تَرْكُ غِنَاءِ النِّسَاءِ فِي الِاعِرَاسِ .

اَنْ لَمْ تَتُوبُوا الَى اللَّهُ سَوْفَ تَشْهَدُ اذَنَكُمْ يَوْمَ القِيَامَهْ لاِتَّسْتَهِينُوا بِالذُّنُوبِ
وَفَّقَكُمْ اللَّهُ فِي طَرِيقِكُمْ الِيَهِ

مَلجَأ التوابْينِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن