الـفـصـل الـثـامـن عـشـر

14 2 0
                                    

قبل القراءه رددوا ورايا :

"اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم"

"اللهم انصر اهل السودان وحافظ على نسائهم"

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشراً) رواه مسلم

صلوا على شفيعنا يوم القيامه

"كُل جمالٌ يأتي بعد هلاك
فلتهبُ الرياح بعاصفتها المريره حتى يهبط سيلٍ من الأمطار المغذيه لذاتي "

_________________________________

هرع "جواد" لها وهو ما زال تحت تأثير صدمة هذا المشهد المقيت ؛هبط جالساً أرضاً يطمئن عليها كما هبط السائق يرى ما حدث لها بخشيٍ .

_ الاء ... الاء انتِ سمعاني ؟؟ فوقي

كان يهتف بهذا " جـواد " وهو ينظر لها ليجدها متسطحه ارضاً وعيناها تُغلق تدريجياً ولكنها لم تغلق تماماً بعد ،يوجد بعض الجروح في وجهها كما سقط دمٍ على جبينها والذي اتىٰ من رأسها نتيجة سقوطها .

فيما حاولت "الاء" عدم اغلاق عيناها وجسدها اصبح يرتجف نتيجة خوفها ،أحالت نظرها الي أعلى قليلاً لترى "جواد" مُشرفاً عليها برأسهِ ويُنادي بأسمها ليخرج صوتها بضعفٍ :

_ انا ..... كويسه بس حاسه اني مش شايفه كويس وفي وجع جامد اوي في رأسي وجسمي

كالمعهود منها تخبر الجميع انها بخير حتى في هذا الوقت تقولها يتلقائيةٍ ..

اجاب عليها "جواد" وهو يحاول ان يرى جروحها ويفكر ماذا يفعل بعجزٍ :

_ هو انتِ كده كويسه يا آلاء ؟ امال لو كنتِ مش كويسه كنتِ هتكوني ايه ؟

فيما هتف الرجل الذي اصطدمها بسيارته "جلال " :

_ انا اسف يا انسه جدا بجد واللهِ ما كان قصدي وحضرتك انتِ اللي كنتِ بتعدي ومش مركزه بس انا اسف جدا ،ممكن تسمحولي اخدك للمستشفى عشان نطمن نشوف حصلك ايه

اقترب مِـنها بالفعل لكي يساعدها لكي تلج سيارته ولكن اوقفه "جواد" في نفس الوقت الذي اوقفته فيه "آلاء" وهي تهتف بتقطعٍ :

_ ابعد محدش يقرب مني ....هاتولي اخويا

_ هو حضرتك تقربلها ايه

كان هذا حديث "جلال" الي "جواد" مستفسراً عن علاقته بها حتى يقوم بمساعدتها هو ... لم يعلم ما يقوله "جواد" ولا يهمه هذا من الاصل ما يهمه الآن هو مساعدتها بأقصى سرعه ليسرع في الرنين على "وائل" محدثاً إياه بأن يسرع بالمجيئ ولم يعلمه ما حدث حتى بعد اصراره ولكنه رفض الافصاح اكثر من ذلك مطالباً بمجيئه فقط .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نرتده علينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن