على أعتاب الحكاية

56 6 7
                                    

إضاءة النجمة بالاسفل تعطيني دافعًا للتقدم،
ولا تنسى ان تملأ قلبي بالحب بين الفقرات.

.
.

أهلاً بك في متاهة القدر الملكي

حيث تتراقص خيوط اللعبة في أروقة السلطة وتتشابك أحلام الطامعين تحت ظلال العرش.

وتتراقص التيجان فوق رؤوس الملوك، وتتغلغل الطموحات في أرواح المتعطشين للسلطة.

هنا، تنمو الأسرار في زوايا القصر العتيق كالأشواك، وتزدهر الخيانات بظلال الوعد والخداع.

وتصبح الأكاذيب درعًا يُحصّن قلوب الجبابرة.

كل نظرة تتوارى خلفها نوايا مسمومة، وكل ابتسامة هي قناع يخفي سيفًا، وجبروت العروش يتحدى النفوس الطاهرة!

في هذه الرواية، ستجد نفسك محاصرًا بين نبضات الطمع ووعود الولاء الكاذبة.

تختبئ الدسائس، وتَحمل الجدران العريقة صدى قصصٍ دفينة لا تُروى؛ فكل همسةٍ قد تخفي بين طياتها عهدًا مُلطخًا بالخيانة، تترقب لكل من يجرؤ على تخطي حدود القوانين التي كُتِبت بأحبار الدماء.

لا تهمل الأسرار المخبأة خلف الأبواب! فهنا تتصارع الرغبات، ويولد الملوك من رحم المؤامرات.

احذر من الهمسات! فقد تجتذبك إلى فخاخٍ لم تتوقعها،
وفي كل حركةٍ لك قرارٌ مصيري، قد يقودك إلى مجد العروش أو يُسقطك في لعنة الأجداد.

إنها رقصة الموت والحياة، حيث تتبدل الوجوه ويتحول الأصدقاء إلى أعداء في غمضةِ عين، فكل ابتسامة قد تخفي وراءها طعنة، وكل حليف قد يكمن بداخله غدرٌ يترقب اللحظة المناسبة.

تأمّل العيون المتربصة خلف الأروقة المخملية، وتجنب من يحدق بك طويلاً؛ فهو قد يراك فريسةً يسعى لإسقاطها في مستنقع اللعبة.

هنا، في هذا الصرح المهيب...

احذر أيها القارئ!
قد تجد نفسك أسيرًا لتلك اللعبة، مجرد بَيدق يُحركه سيدٌ آثِـم، وتسقط في فخاخٍ من صنع يده، فلا تعرف مَن الصديق مِن العدو، ولا أين تتجه الخطوة التالية.

اخاطبك أيها القارئ
هل ستنجو بنفسك، أم أنك ستغرق في دوامة لا نجاة منها إلا بقوة السيف ودهاء العقل؟

كن يقظًا، وتهيأ للتوغل في مغامرةٍ قد تقلب حياتك، لأنك على وشك مواجهة العواقب، والخوض في دهاليز المجهول، حيث يترقبك مصيرٌ مرسوم بعنايةٍ... ولكنه أبدًا لن يكون رحيمًا!

أهلاً بك في حرب الدهاء والطمع،
لا انتصار فيها سوى لمن يملك الجرأة للغوص في لعبة الملوك والنظر في وجه الخيانة بعينٍ لا ترتجف!
.
.

آثِــم: همسات متشابكة.

FIEND:
entangled whispers.

بدأت بتاريخ 26 / 10 / 2024
وانت، متى بدأت القراءة؟
.
.

الرواية هي نفس رواية Satan تحت عنوان مختلف،
تصنيفها تاريخي مَلكي ورومانسي،
ليس لها صلة بالواقع.

"بفكر في الرواية من سنتين،
وبتمنى اخلصها على خير أخيرًا،
ان شاء الله.

شكرًا على دعمكم، وارجو ان تستمروا في متابعة الرواية، وأن تكونوا جزءًا من رحلتي فيها، حتى النهاية!

أطيب التحيات،
[ مـنَّة ]

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آثِـم: همسات متشابكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن