الـــفصــل الــتاســع عــشر || 019

131 11 21
                                    

Enjoy🥀..

{يــانــوُرٍ الُِعٍــين ارٍفُــقٌي عٍلُِــى عٍــاشًُـقٌــڪ }

لم تدم فرحه المخطوبين أبدا بين ذهبه و سهم الفرحه التي دخلت قلب الـ سامي لم تدم طويلا حتى وصلهم خبر سبب في زلزله البيت و اصبح في تضارب عنيف بين صدماتهم النفسيه .

نقر جرس  الباب و الضرب الشديد أرعبهم عندما تقدم عمر باستغراب شديد ناحيه الباب ويردد "" خير خير ان شاءالله "" يقترب ويقوم بفتح الباب حتى يتجمد جسده من شده حول المنظر الصادم له .

مجموعه رجال عسكر  يتقدم رجل امن و يقول "" عمر  الـ سامي ؟ "" نظر اليه برعب قائلا "" اي تفضل حضره العسكري ؟ بغيت شي "" تجول عينيه برعب حواليهم

نظر اليه بهدوء وقال "" البقاء لكم لقينا جثه الوليد اخوك محروقه في سيارته بجانب طريق الجنوب  في تمام الساعة الخامسة عصرا "" هول الصدمه لم يتحمل عمر الذي سقط على ركبتيه فاقد الوعي بسبب خبر فقدان اخيه الاخر ركض ماجد ناحيتهم برعب يصرخ باسم شقيقه عمر تحت نظرات الجميع عندما كانو يسترقون النظر من نوافذ البيت.

ابتعد سهم عن ذهبه عندما سمع صوت البكاء و الصراخ استغرب نطقت ذهبه "" وش صار ؟ سهم وين رايح انتظرني "" نطقت بخوف عندما وجدته يقترب من الباب نظر اليه قائلا "" خليك هنا ولا تخرجين أبدا مهما صار خليك هنا "" و فتح باب المجلس يسير ناحيه مصدر الصوت .

صوت البكاء و الصراخ أعاد به ذكريات وفاة والديه يشعر با انقباض قلبه عندما يجد جدته سميره تصرخ بينما تلطم خديها من شده الحزن "" ولدي .. رجعو لي ولدي تكفون ولدي "" عقد حاجبيه يبتعد عنها يسير ناحيه الباب الحديدي عندما وجد رجال العسكر .

سقط شماغه عندما وجد عمه عمر ساقط بين احضان ماجد وبكاء أبناء أعمامه ركض ناحيتهم يساندهم مستغرب لا يفهم اي شي يحدث معهم امسك بكتف سالم الذي كان ينزل راسه لا يريد أن يراء احد دموعه "" وش اللي صار ؟ قولي وش صار "" يهز أكتافه بحده يريد الفهم يشعر با الجنون و العجز يجعل جسده تاهه في "" عمي .. الوليد لقوه ميت في سيارته محروقه "" صعوبه الكلمات التي تخرج من شفتيه جعلته يشعر بغصه حاده بحلقه ..

{يــانــوُرٍ الُِعٍــين ارٍفُــقٌي عٍلُِــى عٍــاشًُـقٌــڪ }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن