الــفــصل عــشــريــن || 020

95 8 7
                                    

Enjoy🥀..

{يــانــوُرٍ الُِعٍــين ارٍفُــقٌي عٍلُِــى عٍــاشًُـقٌــڪ }

في خوض عراك عتمه الليل وسهوه المكان في الفراغ الذي شعرت به ذهبه بعد ذهاب المعزين و سكون اهل البيت في اول ليله قاسيه بعد دفن الميت تجلس وحيده خلف البيت تنظر بشرود الي السماء الصافيه و ضي القمر ..

هبات الرياح البسيطه التي كانت تلفح جسدها وكانها تطبطب على قلبها المحروق محاولة اخماد نار الحزن و الخوف من المستقبل المجهول شعرت بالندم يتاكلها في كل مره تتذكر طيفه قسوتها عليه لم تكن قسوه دون سبب أبدا .

اختفائه و جرحه لها قد كان هو السبب الوحيد و الرئيس في قسوتها اعتقدت بأنه إذا ذاق من نفس الكاس سيكون أمراً جيدا لها وسيبرد غليلها منه ومن افعاله ولكنها لم تعلم بان القدر له دور كبير بحياتها .

زفرت بخفه بينما تسند ظهرها و تراقب القمر تفكر في مستقبلها المجهول لم يعد لها اي اهميه في هذا البيت استقامت رفعت أنظارها بخفه حتى تجمد جسدها عندما انتبهت على تواجد الجوهره التي كانت تبكي .

"" م ما قدرت انام "" همست الجوهره بصوت باكي تنهدت ذهبه و فتحت ذراعيها بخفه و تحركت سريعا ترتمي بداخل حضنها وضعت الجوهره راسها بداخل حضن اختها التي كانت دائما ملجأ الأمان و الافكار لها , ساد صمت بينهم فقط حضن و دموع ..

نظرت ذهبه ناحيه الجوهره وجدتها بانها نامت وقررت تركها تنام لبعض الوقت و عادت للتفكير في حياتها الان لقد مات الرجل الذي اتت من اجل الانتقام منه مالذي تريده الان لا تريد شي سوى العوده الي حياتها السابقه صدر رنين خافت من جوالها رفعته بخفه بعد ان كان بجانبها نظرت الي الرساله و تنهدت .

همست بجانب اذن اختها "" برجع لندن بكره عندي دوام ولا افكر متى راح ارجع السعوديه  ""ً استقامت تسند جسد الجوهره النصف نائمه

ســـهــم ||

وقت الظهريه الصداع كان يداهم راسه بسبب التعب الذي حدث له بالأمس غضبه الشديد لقد اخبره الطبيب مره بان لا يعصب كثيرا و ان يتناول حبوبه با انتظام  ""ان شاءالله اوقف عصبيه من اليوم و رايح بهتم بصحتي الجسديه عشان ذهبه "" ابتسم بخفه عندما تذكر دلعها و رقتها الانثويه عندما غضب عليها .

استقام يسير ناحيه حمام غرفته يستعد للصلاه .. بينما كان يستغفر رفع أنظاره ناحيه الطاوله التي بجانب سريره عقد حاجبيه عندما انتبه على خاتم ذهبي اللون استقام من على سجادته يمسك الخاتم وبدا في تقلبته ضحك بصدمه "" لا مابتسويها أبدا "" ولكنها كذب على نفسه فا الحقيقه ذهبه تخلت عنه مع ورقه { الانفصال خيرا لنا }

{يــانــوُرٍ الُِعٍــين ارٍفُــقٌي عٍلُِــى عٍــاشًُـقٌــڪ }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن