القبو
في قبو مظلم بعيد عن أعين البشر، اجتمع فولدمورت مع رئيس الغوبلن، الذي كان مغطى برداء أسود طويل، وعيناه الصغيرتان تتلألآن بمكر.
فولدمورت: "هل فهمت مهمتك، زيروك؟"
زيروك (رئيس الغوبلن)، بابتسامة خبيثة: "بالطبع، يا سيدي. نحن نعلم تمامًا ما نحتاج لفعله. سنضعهم في مواقف تجعل مشاعرهم تتصاعد تدريجيًا... وسيتخلى هاري عن حذره في النهاية."
فولدمورت، بابتسامة راضية: "ممتاز. ستحول مسرحياتكم المدرسية إلى فخاخ عاطفية. سأحتاج أن تجعل دريكو يبدو كأنه هدف مرغوب، وعندما يقع هاري في حبه، سأتلاعب بدريكو بسهولة."
بعد لحظة من الصمت، نظر رئيس الغوبلن إلى فولدمورت بحيرة.
رئيس الغوبلن: "سيدي، لدي سؤال. لماذا ترغب أن يعامل دريكو هاري بقسوة؟ ألا يجب أن يكون أقرب له ليقع في شباكه؟"
فولدمورت بعيون مليئة بالدهاء: "هاري قويّ، لكنه أيضًا متهوّر. إذا تقرّب منه دريكو بسرعة وسهولة، قد يشك في نيته. هاري يجب أن يشعر بأن دريكو مختلف عنه، بعيد عنه، وربما حتى خصم. التوتر بينهما هو ما سيجعله مترددًا، ويزيد من تشويشه. وعندها، عندما يظهر له دريكو جانباً أقل قسوة... سيكون سقوطه في حباله حتمياً."
رئيس الغوبلن مبتسمًا بتفهم: "إذن، إنها لعبة لتحريك مشاعره بطريقة مضبوطة. تقريبه ثم إبعاده، ليبقى في حالة من الارتباك."
فولدمورت بابتسامة باردة: "تمامًا. الارتباك والخوف هما أقوى سلاحين لنا. دريكو سيظل أداة لزرع الشك، لكن بحذر، وبدون أن يكشف لنا تمامًا."
زيروك: "لكن يا سيدي، ماذا إن شعر دريكو بالخيانة؟ قد يتسبب ذلك بانفجار لا يمكن السيطرة عليه."
فولدمورت، بنبرة باردة: "لا يهمني ما يشعر به دريكو. هو مجرد أداة. الأهم أن ينقاد هاري نحو حتفه."
زيروك، ينحني باحترام: "كما تشاء، يا سيدي. دع لي الباقي. سأحرص على أن المسرحية القادمة ستثير بينهما شرارة جديدة."
تلاشت كلمات فولدمورت الباردة وسط القبو المظلم، تاركًا زيروك ليفكر في خطته الماكرة. كانت الشرارة الأولى في طريقها للاشتعال، والمسرحية القادمة لن تكون مجرد عرض عادي... بل بداية لعبة خطرة.
_________________________________مكتب ريفيل غاوند
في أحد المكاتب في هوجورتس، كان ريفيل غاوند، موظف الوزارة المتجهم، يجلس خلف مكتبه المزدحم بالأوراق. بينما كان ألكسندر بلاك، زميله دخل الغرفة بوجه شاحب.
ألكسندر: "ريفيل! هل تلقيت الرسالة من الوزارة؟"
رفع ريفيل نظره عن الأوراق، وعيناه تحملان علامة استياء.
أنت تقرأ
ACTORS★彡
Misteri / Thrillerعِندها كُنت أمُثل .. أعنِي أنَنَي حقاً وقعتُ لكَ بِدونْ إذنْي فَـ هَل تَقبل بِي كَـ حَبيبً لك؟...