One shots. (من اعماق النبع)

(القصه الأولى1)اشتقت إليك

تتمدد على على تلك الاريكه والمدفأة مشتعله ولكن لهيبها لا يقارن بلهيب قلبها الذي ينزف دما وحسرة على ما حدث ممدده بفستانها الأسود عاري الكتفين لتمرر اناملها بخصلاتها الحمراء ودموعها تسيل في صمت بينما تحمل في يدها الأخرى تلك المذكرات وتفتح أول صفحه من صفحاتها والتي تشعر كأنها تمزق اجزاء من جسدها كلما لمست ورقه من وريقات هذه المذكرة وقد كتب في أولى صفحاتها انه بعد ان تقرأ هذه المذكرات عليها ان تحرقها وقد كتب فيها

-عزيزتي جيزيل أرجوك لا تبكي أو تذرفي دمعه من دموع عينيك اللؤلؤيه لا اريدها ان تدمع إلا عند الفرح اعلم انني ظلمتك معي عندما أخفيت عنك أمر مرضي ولكنني صدقيني كنت في حرب حرب خاسرة مع المرض وانتهت هذه الحرب بالتعادل في البدايه فقد كنت أنا قد حصلت عليك وهو حصل على جسدي البالي الفاني لا محاله واريدك أن تعلمي أنني لم أخفي الأمر عنك إلا خوفاً منك لا عليك لذا لا تحملي نفسك الذنب كنت فان لا محاله ولكنني خفت من ان اراكي تبكين بجانبي بسبب مرضي وألا تذوقي طعم النوم بسبب سهرك على علاجي خفت ان يحدث هذا في حياتي فيتقطع قلبي ألما وحسرة على رؤيه دموعك خفت هذا في حياتي لذا لا تفعليه بعد مماتي أريدك الآن ان تعلمي أنني أحبك واراكي دائما يا كرزتي الحلوة لذا لا تبكي فقط اضحكي من كل قلبك فضحكتك العذبه تشفي صدري من كل ما فيه اريدك الآن بعد ان اتممت قراءة كلماتي أن تخلعي الأسود لا يليق بك إلا الأحمر اريدك ان ترتدي فستانك الأحمر الآن وتطلقي العنان لخصلاتك الحمراء وان تضعي أحمر الشفاه النبيذي القاني وتضعي من عطر الفانيلا الذي تحبيه و وتحرقي هذه المذكرات وتمضي قدما في حياتك وتبتسمي في كل وقت اريدك ان اسمع عزفك على الكمان كم احب الحانك العذبه كقبلاتك هيا الآن عزيزتي افعلي هذا

لتنهض من على الأريكة ودموعها لم تفارقها كأنها فقط خزنت لأجل هذه اللحظه لتقوم بتغيير فستانها إلى فستان أحمر نبيذي قصير وتطلق العنان لخصلاتها وتضع من احمر الشفاه النبيذي وتغرق الأجواء بعطر الفانيلا وتحرق المذكرة بينما تحمل الكمان بيدها وتعزف بها ومع كل لحن يصدره تزيد دموعها وشهقاتها المذبوحه أمام لهيب المدفأه التي ابتلعت المذكرات بداخلها

حقا اشتقت لك 🍂