-6- البارت السادس

123 14 11
                                    

تظن انك نسيت و تخطيت
ومع اول موقف حدث
عدت الي نقطة الصفر.

#ندوب_لا_تُمحي

ما ان تعالي أصوات إطلاق النيران و أصوات الصراخ فزعوا الرجال و خرجوا من غرفهم ركض بينما ركضت رهف الي الاسفل وخلفها صافي و صفية و السيدات و اريج
ف اردفت حياة بقلق : بسم الله ايه صوت دا

بكت رهف بخوف ف ضمتها وفاء : متخافيش يا جلبي تلاجي بس اي حد بيهاوش برا السرايا

اردف عاصم بقوة وهو يصيح بالجميع : جولت متخافوش و بطلوا بكي و نواح بجا

بينما بالاعلي تعرق وجهه وهج هي تسمع الصراخ وصوت إطلاق النار و كأنها عادت سنوات الي الوراء مقتل والدها الحبيب وأصوات النار تلك هي تلك الاصوات التي انتشرت بذلك اليوم التي بعده فقدت صوتها و فت لذة معاني الحياةو اليوم تشعر بالاختناق ولا تستطيع حتة الصراخ تريد الركض وقدمها ابت ذلك حتي شعرت ان قلبها سيخرج من ضلوعهمش شدة ضرباته المرتعبة و تعرق وجهها تريد الصراخ او البكاء لكن لم تستيطع و فجأة اصابها الدوار العنيف وسحبتها تلك الغمامة السوداء و فقدت وعيها في الفور
...
بالأسفل دلف سفيان و هو يردف بقوة و خشونة : مفيش حاجة يا جدي ..مفيش حاجة يا ابوي تلاجي عيال بيهوشوا بعض بعيد عن هنا

اومأ انس مردد وهو يجلس بقوة  : مفيش حاجة خلاص

اردف يحيي بغضب و زمجرة : مجبتهومش لي متشعلجين العيال دي

أكد عز علي حديثه : أيوا صح سيبتوهم لي كانوا اتربوا علي حج

كانت صافي ترتمي بحضن صفية برعب ف اردفت صفية التي تربت علي كتفها : بيهوشوا بالطريقة دي ..الواحد مات من الخضة

ف اردفت غالية بلين: معلش يا صفية ما انتي جعدتي في الصعيد سنين اكيد عارفة اللي بيحصل هتا

اومأت صفية بصمت ف اردفت وفاء : بت يا فرحة اعملي حاجة باردة تهدي البنات اشوي وشهم اتخطف و بجا كيف اللمونة

عقدت صفية حاجبها مرددة : أمال وهج فين ..مش معقول مسمعتش

ركضت الي الاعلي بسرعة و الاغلبية خلفها صرخت بهلع ما أن وجدتها فاقدة للوعي و وجهها شاحب شحوب الموتي 

دلف سفيان وجدها  مغشي عليها بذلك المنظر انحني و حملها بقلب لهيف و هو يردف : كلموا الدكتورة

ضربت وفاء علي صدرها : يا مري بسم الله عليكي يا بنتي

وضعها علي السرير و عيناه تأكل كل انش بوجهها ثم انتظروا الطبيب
بينما الجميع بحالة قلق و توتر و رعب بعد مدة اردف الطبيب : دا انهيار عصبي حاد..انا اديتها حقنة مهدئة بس ياريت حد يفضل جمبها لحد ما تصحي

بعد مدة ذهب الجميع الي غرفهم عدا صفية و صافي و رهف ظلوا معها بالغرفة
...
صباحاً فتحت وهج عيناها بثقل شعرت بجسد والدتها بجانبها تضمها بهناك تململت بحسدها و هي تعتدل ف فتحت والدتها اعينها بلهفة : سلامتك يا عيون ماما

ندوب لا تُمحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن