-7- البارت السابع

100 14 9
                                    

بخطوات سريعة ركض سفيان الي مكتب العميد و خلفه وهج و رهف و اريج افصح لهم العامل المجال لدخول المكتب..
كانت صافي تبكي بصمت ضمتها وهج بحنان بينما انس الشرر يتطاير من اعينه و يقف شريف وجهه ينزف من ضرب انس

اردف العميد و هو يضرب المكتب بغضب : دي جامعة محترمة احنا مش في الشارع يا استاذ منك له..ايه اللي بيحصل

صاح انس بغضب وحدة  : و اما هو في الشارع الاستاذ المحترم كان ماسك قربتي من ايدها و بيجرها غصب عنها ليه

نظر العميد لشريف الذي اردف بتبرير بينما أنفه و فمه يقطرون الدماء : كنت هتكلم معاها

جلس العميد بحذر : اتكلمي يا انسة ايه اللي حصل

جففت دموعها و هي تردد : حضرتك انا جيت اسحب ورق الجامعة عشان هنقل من هنا و دا زميلي و بيتعرضلي ولما اعترض مسكني غصب عني وجي انس و شافه و اتخانق معاه

نظر العميد لشريف مردد بتحذير و قسوة : اسمع انا هكتفي بأنذار و فصلك شهر كامل و لو اتعرضت لأي بنت تاني محدش هيتلام غيرك

انسحب شريف بعد أن استلم الانذار و خرج للخارج و خرجوا هم بعده مباشرة لم تكف صافي عن البكاء ف اردفت رهف : خلاص يا صافي كفاية

نظر انس بتهكم قاسي : لا خليها تبكي للصبح

نظرة له بأنفعال و هي تردف بين دموعها : حضرتك اتدخلت من غير ما تفكر و عملتلي فضيحة في الجامعة اي شكلي و انت بتضرب ولد بيكلمني و حتي كل الجامعة عارفة انه معنديش اخوات و لا حاجة

نظرة لها وهج واشارت بحدة " هو معملش حاجة كان بيدافع عنك"

زاد انفعال صافي و هي تردف : هم كدا كدا ولاد عمك إنما بالنسبة ليهم غريبة فهمتي

اردف سفيان بعقل : طب وفردنا كلامك صح..؟ الجامعة هتعرف منين و بعدين عايزة تفهمينا ان مبيحصلش مشاكل في الجامعة..كان اساساً مفروض يتقرص اكتر من كدا ..بس طلاما كدا كدا هتسيبي الجامعة خلاص

تنفست تهدئ نفسها ثم اردفت اريج بأبتسامة: خلاص بجا ..يلا عشان تشترولي الحاجات اللي جولتولي عليها

بعد مدة تناولت صافي العصير الذي جلبه انس و اعطاه لها بصمت ثم اردفت اريج : هنروح فين بجا

اردفت صافي بتفكير : نروح البيوتي صالون الاول

اومأت وهج اشارت لها "الوقت مش هيكفي"

تنفست صافي وهي تنظر له : ممكن لو اتأخرنا
نستأذن و نقعد انهاردة في شقتنا و نمشي بكرا

اوما سفيان بتفكير : ممكن بس خلونا نشوف الاول هنخلص امتي

قبل أن يدلفوا الي ذلك البيوتي صالون اردفت رهف بتفكير: ممم بس احنا هنقعد شوية جوا ..وانتوا هتفضلوا فين

ندوب لا تُمحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن