SCENT OF WOMAN 03

9 3 0
                                    


أثَرُ امرَأة

اذكر الله يذكرك

تجاهلوا الأخطاء الإملائية💜✨️

...

انتفضت ذات الشعر الأسود تنهض من استلقاءها ، وقد كان العرق يتصبب بغزارة من وجهها وجميع أطرافها..

كانت تلتفتُ يميناً ويساراً بإستمرار تحاول استيعاب أنّ ما رأته في حلمها هو مجرّد كابوس آخر ، كابوس واقعي!!

نظرت لحجرها حيث يديها المرتجفة من هول ما رأته في حلمها.. حلمها الذي كان حقيقة بشعة في يومٍ ما

بالرغم من مرور العديد من السنوات على تلك الحادثة إلا أنّ تفاصيلها المؤلمة تأبى مغادرة ذهنها لتأتيها على شكل كوابيس مرعبة..
تنتهي دائماً بنفس الطريقة..

صرخات ذلك الرجل.. ذو الأعين السوداء!

تنهدت فارين ترفع عنها الغطاء لتنهض عن سريرها الفخم ذو الأفرشة الحريرية ،

ندهت على الخادمة عدّة مرات بينما تعقد حزام روبها الذي ارتدته فوق فستانها الأبيض القصير..

لتأتيها الأخرى مسرعة ثم انحنت لها بخوف.. فالمعروف أنّ مزاج سيدة القصر الشابة يكون سيئاً جداً عند الصباح لذا فهي لا تتقبل الأخطاء نهائياً..

" نن.. نعم سيدتي.. "

بعثرت فارين شعرها الطويل بيدها لتحدّق بها بغضب فاهتزّت أعين الخادمة بخوفٍ وصل أوجّه..

" دقيقتان واثنان وثلاثون ثانية.. "

ببرود نطقت فناظرتها الخادمة بعدم فهم مما دفعها للتفوه بحدة..

" أيستغرقكِ الوصول إليّ كل هذا الوقت؟.. "

ارتجفت الخادمة لتنحني معتذرة فوراً للتي تناظرها من تحت جفناها بإستفزاز

" إن تكرّر هذا الأمر مجدداً ، لا تتعبي نفسكِ بالمجيء إليّ.. لأنكِ حتماً ستكونين مطرودة..! "

" نظّفي الغرفة.. "

كان هذا آخر ما قالته فارين قبل أن تتجه نحو الحمام تريد الإغتسال ، تاركة خلفها تلك المسكينة التي ترتجف خوفاً على عملها ومصدر رزقها الوحيد...

-

فُتِحَ باب السيارة من قِبَل السائق ، وضعت ساقها ذات الكعب العالي الأحمر على الأرض لتُخرج رأسها من بعدها جاذبة الأنظار لها بِطلّتِها الفخمة..

SCENT OF WOMANWhere stories live. Discover now