ابتسمت ليلى و هي تنضر لماهر يتجه نحو الباب، كان يشعر بالتوتر و لم تمضي دقائق الي ان وصل الي منزل عائلته وكان يعرف رد كل واحد منهمتكلمت الجدة بعد معرفتها بما حدث: هل عادت حفيدتي. "
رد علي: "عن اي حفيدة تتكلمين يا امي، اذا اردت رأيتها، اذهبي الي قبرها الموجود في المقبرة، انا ليس لدي ابنة."
التفتت زهرة الي ماهر متمسكة بيده بقوة: "اخبرني اين هي لان، اين طفلتي."
**ماهر**: "اعتقد انها ذهب الي الفندق."
**طيفون**: "سأذهب و اخذها الي البيت يا اخي ما رأيك."
تكلمت الخادمة:"طيفون، لا تتدخل الا تري الوضع و خالك منزعج جدا. "
كان الجو مشحونا جدا و واجه ماهر نضرات لاستنكار و الشك
**علي**: "لا اريد ان اسمع عنها شيء رلقد تجاوزتني و قتلتنا فردا فردا، جعلت شرفنا في لارض."
**ماهر**: عن اي شرف تتحدث، بعد هروبها بعشر دقائق اعلنت وفاتها و حفرت قبرها لم تكن ابا جيدا لها فهربت عسي تجد احسن منك. "
**زهرة** كأنها تتجاهل غضب زوجها: "ماهر، ماهر، يجب ان ارها كيف اصبحت ارجوك لا تتركها يتيمة يا ولدي."
نضر ماهر الي امه: "هي هنا، و تريد العودة، و رأيتك لكن نحتاج الي وقت يا امي."
تدخل علي بينهما: "لا يوجد وقت للحنين، استعملوا عقولكم من تخلي عنكم و استغنى عن وجودكم كيف له ان يرجع كالسابق."
**الجدة**: الوقت كفيل لكي ننسي الماضي، و لامل يبقي موجودا. "
تداخلت الاصوات و بدأ الجميع يتكلم ما عدا زهرة التي نضرت الي ماهر بتعاطف.
قرر ماهر الرجوع الي بيته بعد حوار طويل اتعبه نفسيا و جسديا
في تلك الأثناء، وصلت **سارة** إلى بيت **ماهر**. استقبلتها **ليلى** بالأحضان، مبتسمة بفرح:**ليلى**: "سارة! كم اشتقت إليك! كيف حالك؟"
**سارة**، بابتسامة خجولة،أظهرت سعادتها بعيونها اللامعة.
**ليلى**: "لنذهب معًا إلى الحديقة، سأريك الزهور التي زرعناها."
أخذت **ليلى** يد **سارة** برفق، بينما كانت سارة تتبعتها بصمت. كان هناك شعور بالراحة بينهما، حيث فهمت ليلى أن سارة قد لا تحتاج للكلمات لتعبّر عن مشاعرها.
أنت تقرأ
أسير في بحر ليلى 2
Actionالجزء الثاني من رواية "اسير في بحر ليلى" **ملخص الرواية ** في قلب عائلة ممزقة بين الماضي والحاضر، ماهر بعد سنوات يواجه أشباح الماضي والأسرار المدفونة. فهل حب ليلى يكفي ليشفي جروح الموجود في قلب المجنون تدور القصة بين المواجهات العائلية والصراعات...