الفصل الثامن

9 10 0
                                    


ابتسمت ليلى و هي تنضر لماهر يتجه نحو الباب، كان يشعر بالتوتر و لم تمضي دقائق الي ان وصل الي منزل عائلته  وكان يعرف رد كل واحد منهم

تكلمت الجدة بعد معرفتها بما حدث: هل عادت حفيدتي. "

رد علي: "عن اي حفيدة تتكلمين يا امي، اذا اردت رأيتها، اذهبي الي قبرها الموجود في المقبرة، انا ليس لدي ابنة."

التفتت زهرة الي ماهر متمسكة بيده بقوة: "اخبرني اين هي لان، اين طفلتي."

**ماهر**: "اعتقد انها ذهب الي الفندق."

**طيفون**: "سأذهب و اخذها الي البيت يا اخي ما رأيك."

تكلمت الخادمة:"طيفون، لا تتدخل الا تري الوضع و خالك منزعج جدا. "

كان الجو مشحونا جدا و واجه ماهر نضرات لاستنكار و الشك

**علي**: "لا اريد ان اسمع عنها شيء رلقد تجاوزتني و قتلتنا فردا فردا، جعلت شرفنا في لارض."

**ماهر**: عن اي شرف تتحدث، بعد هروبها بعشر دقائق اعلنت وفاتها و حفرت قبرها لم تكن ابا جيدا لها فهربت عسي تجد احسن منك. "

**زهرة** كأنها تتجاهل غضب زوجها: "ماهر، ماهر، يجب ان ارها كيف اصبحت ارجوك لا تتركها يتيمة يا ولدي."

نضر ماهر الي امه: "هي هنا، و تريد العودة، و رأيتك لكن نحتاج الي وقت يا امي."

تدخل علي بينهما: "لا يوجد وقت للحنين، استعملوا عقولكم من تخلي عنكم و استغنى عن وجودكم كيف له ان يرجع كالسابق."

**الجدة**: الوقت كفيل لكي ننسي الماضي، و لامل يبقي موجودا. "

تداخلت الاصوات و بدأ الجميع يتكلم ما عدا زهرة التي نضرت الي ماهر بتعاطف.

قرر ماهر الرجوع الي بيته بعد حوار طويل اتعبه نفسيا و جسديا
في تلك الأثناء، وصلت **سارة** إلى بيت **ماهر**. استقبلتها **ليلى** بالأحضان، مبتسمة بفرح:

**ليلى**: "سارة! كم اشتقت إليك! كيف حالك؟"

**سارة**، بابتسامة خجولة،أظهرت سعادتها بعيونها اللامعة.

**ليلى**: "لنذهب معًا إلى الحديقة، سأريك الزهور التي زرعناها."

أخذت **ليلى** يد **سارة** برفق، بينما كانت سارة تتبعتها بصمت. كان هناك شعور بالراحة بينهما، حيث فهمت ليلى أن سارة قد لا تحتاج للكلمات لتعبّر عن مشاعرها.

          أسير في بحر ليلى 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن