P.2

813 23 1
                                    

.
.
.
.

"عاجِلي يا فتاة!، الحافلة ليست تحت خِدمتِك!"

صرخت امي من الاسفل بينما أنا هنا في غرفتي ابحث عن سماعاتي التي لم تجد وقتا
مناسبا للتلف إلا الان.
لن اركب حافلة المدرسه وأنا استمع لضجيج التلاميذ.
مستحيل وألف مستحيل!
نزلت الأدراج بسرعه ارتدي حقيبتي ثم خرجت صافعة الباب دون قصد، اجزم ان والِدتي تشتمني الان!
ها هو ذا سائق الحافلة يعاينني بغضب فطيلة الأسبوع الاول لي بالثانوية جعلته ينتظر لمدة عشر دقائق كامله
صعدت الحافلة وأنا كارِهه لرؤية هاته الوجوه.

هم لم يؤذوني لكن تكفيني همساتهم حينما يلمحونني ونظراتهم الغريبة صُِوبي..
شغلت أغنيتي المفضلة واسندت راسي على النافذة اتأمل الطُرقات

وكل ما يشغل ذهني هو العم جيون جونغكوك غريب الأطوار ذاك.
ليس اعجاباً أو شيء من هذا القبيل، هو يشغل بالي لانني منزعجة وبشدة من تصرفاته المُبهمة
هو يزورنا بشكل دائم طيلة أسبوعنا الاول هنا طلباً من والدي.
ويصطحب معه نظراته الغريبة نحوي وتلامسه الذي يزعم انه دون قصد!

توقفت الحافلة ثم نزلت وتوجهت بشكلٍ مباشر إلى القسم

•••

انتهت جميع الحصص بلمح البصر، وأنا ذا هنا خارج الثانوية قرب احد المتاجر اشتري بعض المكسرات المحببه لقلبي.

1734Where stories live. Discover now