P.6

803 17 7
                                    



"مارأيك بجولة فوق مكتبي؟ ستكون تجربة فريدة من نوعها على مكتب الشرطي"
ما اللعنه الذي يهذي بها؟!!

نهضت بسرعة نحو الباب ووضعت يدي على مقبضة احاول فتحة متجاهله ذاك المتكئ على الباب ينظر ناحيتي بهدوء.
أنا حتى لم احاول فتح الباب بعد ان رايته يقفله.

وضع يده على كتفي وسحبني للخلف يبعدني عن الباب وأنا نفضت يده بوحشيه.
"لا تلمسني أيها المقزز، أنا حقاً لا اصدقك، هل انت مجنون؟ إلا تملك اي احساس بالمسؤولية اتجاه عملك؟ على الأقل احترم منصبك!"

صرخت به انهج بجنون بينما هو فقط يحدق بي بهدوء شديد، دس يديه بجيوب سرواله، ثم خطي خطوة نحوي،خطوتان....وعند الخطوة الثالثه أنا خطوت للخلف..
اصطدمت بمكتبه وبسبب تحديقاته المريبة المباشرة نحوي لفحني التوتر الشديد.

"هل اثرت غضبكِ؟"

بهدوء قال يحاصرني بيديه الذي وضعهما على الطاولة من كلتا جانبي جسدي.
انحنى بجذعه يحدق بأعيني التي ارمش بهما باضطراب

"لماذا أنتِ هنا"

"وتسألني بجدية؟ إنني هنا للتخلص منك!"

قلت بغيض اصرخ، وهو تأملني بصمت.
ازدردت ريقي بسبب قربه وها أنا ذا احاول تجنب النظر لأعينه بشكل مباشر.
حتى دفعته بقوة.

"افتح الباب!"

قلت بكل جدية وغضب ظاهر.

"تأمرينني ام ماذا؟"

سأل بعد ان اتكئ هو علي مكتبه يرفع حاجبه.

"افتح وإلا صرخت"

هددته بأعين غشّتهم حمرة الغضب.
بينما هو قام بنفي رأسه بكل برودة..حسناً اذن.

فتحت فمي لأستهل سلسلة صرخاتي، لكنني سُحبت من معصمي بقوة وصعقت بأطباق شفاهه فوق خاصتي.
امسك وجهي بين كفيه وكتمني بقبلة أوسع اثرها على أعيني على مصرعيهما بيما هو مقفل الأعين وحواجبه معقدة.
اردت دفعه وضربه لكنهُ لا يتزحزح ، دفعني للخلف ولم يقطع قبلتي بعد ، اصطدم ضهري بالباب وادخل لسانه بجوف فمي قسراً يداعب به خاصتي ودموعي تسيل.
لم اشعر بشفاهي لشدة قضمه وامتصاصه لهما.
ابتعد واخيراً بعد مدة يحدق بي بأعين مرتخية.
صدري يصعد وينزل بوحشية.......لقد سرق الاوكسجين مني
وضع اصبعه تحت ذقني يرفع راسي الذي اطرقته بسبب ارتفاع درجه حرارتي من الغضب نضرت لاعينه بغل وهو فرق شفاهه شديدة الحمره ليتحدث

1734Where stories live. Discover now