كل ماضمت عيوني منك طيف .. يابعد كل الطيوف !
قلت مامثلك على الدنيا وصيف .. لا حشى مالك وصوف !
لا سحاب .. لا مطر ..
ولا نسيم ..ولا زهر ..
ولا طيور .. ولا غزل ..
ولا مع باقي البشر !وقفت تتنهد من دخلت ترف الغرفة تركض تحضنها تنزل ليال مستواها تردف : هلا وغلا ببنوتتي ..
ابتسمت ترف تقبلها تبعد ترفع الكيس تعطيها : شوفي ماما جبت لك تشوكلت ..
ابتسمت ليال تاخذ الكيس : يلوموني يناس ..
رفعت راسها من طق الباب تردف : ادخل
دخلت جين تنطق : مادام ماما يبي انتي و ترف تحت عشان كولي ..
هزت راسها توقف تمسك يد ترف : تمام الحين اجي
طلعت جين تطلع وراها ليال وترف تنزل تشوفهم جالسين على الارض تبتسم من اشر لها بدر تجلس بجانبه تروح له وتجّلس ترف بينها وبين سيف ..
أردفت شمس لبدر بهمس : ترا بنتك عنيده حاول فيها ..
تنهد يردف يلتفت لشمس يردف : ان مارضت هذا شي راجع لها وانا معها ..
شمس : اخ بس ودي اشوفها عروس وافرح فيها ..
عقدت حاجبينها ليال من همس ابوها وامها تلتفت لسيف تحت سمع ترف : شفيهم امي وابوي ؟
رفع يدينه يمّثل انه مايعرف : مدري تلاقينهم يحشون فيني كالعاده ..
ضحكت تردف : سيف لا تكذب اعرف خشتك إذا كذبت ..
ضحك سيف يردف : المشكلة انه خبر حلو ومابي اخبيه ..
ابتسمت تردف بحماس تناظر بندر : لا يكون بندر معلمهم بالبنت الي بيخطبها !
ضحك سيف تنصدم من اردف : هالمرة انتي الي مخطوبه والشي الي حلو ان العريس عبدالعزيز بنفل امها ..
وسعت عيونها تلتفت ل شمس وبدر : يمه يبه !
ابتسم بدر من أردفت : الحين صدق خطبني عبد العزيز !!
رفعت يدها شمس تضرب كتف سيف تضحك : وانا محذرته مايتكلم ..
وقفت بعصبية تردف : مستحيل اخذ ذا !
وانا مالي شور بعد ؟
وقف بعدها بدر يردف : لا يابوي انتي مستحيل أجبرك !! ولو ماتبينه ابشري الحين اكلمهم وارفضه ..
ابتسمت بخفوت تقبل راس ابوها تختفي ابتسامتها من أردفت شمس بعصبية : كذا توقفين وتصارخين علينا ؟ وبعدين وش نقول لعمك وعمتك !
ضحكت بسخرية تتجمع الدموع بعينها تغمض ماتبي تنزلهم تردف : إذا اخوه الي ابوي وقف بصفي انتي ماتوقفين !
تنهدت شمس تتقدم تحضنها : ماقصدي يابنتي بس اكثر من مره خطبوك ورفضتي وانتي حتى ما صليتي استخارة وبعدين ودي اشوفك عروس واشوف عيالك ..
زاحت النظر عنها تردف لترف تمسك دموعها : ترف ماما إذا خلصتي تعالي فوق ، مشت تتخطاهم تطلع للغرفة وتسكرها ترخي ظهرها على الباب تسمح لدموعها تنهار مثل المطر الغزير بعز الشتاء تشهق من تتذكر تحرشه فيها يوم انها صغيرة ولكن من كبرت ماصار يقدر لها تشهق تتذكر كلام شمس وعدم مشاورتها او حتى تعلمها ان خطبوها وهي تعرف كره ليال لعبدالعزيز ومع ذلك تضغط عليها رفعت يدينها تمسح دموعها ينهارون مره ثانية تضم رجولها لصدرها تبكي وهذا الي تسويه من دون ما يدرون وتمثل عليهم القوة والابتسامة ولكن داخلها الف كسر ماينجبر ولا يتصلح ../
الصالة تحت ..
وقفت ترف تردف لسيف : عمي عادي اخذ جوالك ؟
هز راسه سيف يبتسم لها يمده : اي يابعد عمك
ابتسمت تاخذه توقف تاخذ شنطتها الي حاطتها على الكنبة تطلع للحوش تفتح جوال سيف تطلع ورقة من الشنطة مكتوب فيها رقم تكتبه بالجوال تضغط الاتصال ..
رد باستغراب من الرقم يردف بصوت نايم : من ؟
ردت ترف بخوف : بابا أنا ترف ..
ابتسم يفز يجلس يظن ان الرقم رقمها يردف :
هلا بابا من جواله هذا ؟
أبعدت تجلس بالفرشة الموجودة بالحوش تردف :
من جوال عمي سيف ، زفر من كان جوال اخوها
أكملت تردف : تو قاعدين ناكل بابا وكانوا ماما وعمي يسولفون وفجاه ماما وقفت تعصب تقول انو في واحد يتزوجها وماتبي وانا خايفة عليها قاعدة تبكي ومقفلة الباب ..
وقف بصدمة يردف بسرعة : منهو هذا ولد الكلب ؟
رفعت أكتافها تدعي انه يشوفها : تقول ماما عبد العزيز ..
عقد حاجبينه من مر عليه الاسم يمشي بسرعة يلبس يردف : جايك يابابا تجهزي بحرق ابوه الحقير ..
قفل يتصل على منير يردف : منير بسرعة جب لي موقع بيت عبد العزيز راشد ال سالم ..
منير : يلا دقايق