2

152 5 6
                                    

يوم اتذكر ماضي الوقت ونيت ..
وانقد قلبي بين الأضلاع قدا ..

ليت الزمان يعود ياليت ياليت !..
نجدد الذكرى وغيضي يهدأ ..

وارجع لدار فيه عشت وتربيت ..
دارً بها خضر الجرايد تجدا !..

الماضي ..
يوم الجمعه الصباح  الموافق 2011

نزلت من السياره بقمة سعادتها لهذا اليوم الذي يجمعها معه تركض تردف بتكرار بتعب تدخل المخيم :خالـد
التفت لها يبتسم يركض يحضنها : اشوا جيتوا بدري
نزل يفتح الباب الخلفي للسياره ينزل الاغراض يضحك على حركات بنته الي اعتادوا عليها بكل مره :الله يستر من التعلق ذا
ضحكت شمس: والله وبنتك كل من شافت احد تعلقت فيه
ابتسم يتلفت ل ابو بارق ينطق:يالله حيهم يابو ليول وام ليول
ضحكوا من رد بندر :افا وانا ولده الكبير وتناديه ببنته !
ابتسم يتقدم يربت على كتفه الصغير يرد عليه:والله والنعم فيك بس خيتك غاليه علينا ، ضحك يكمل :يالله حيهم ادخلوا
دخلت شمس لخيمة الحريم تنزل الاغراض وتسلم عليهم
تقدم سلطان يضع يده على كتف بدر يبتسم: ها ماقلت لي بترقد هنا انت واهلك؟
بدر: ان قالها الله ان شاء الله
ضحك سلطان: اساسا وانا اخوك مابتخليك بنيتي بتنومك هنا غصب ..
ضحكوا يدخلون للخيمه و يسلم على الموجودين

/

الظهر كانت تلعب مع خالد بالطين وحوالينهم الأطفال مجتمعين من بنّت ليال القلعه مذهولين من بنائها المرتب
مسحت جبينها بتعب ترفع نظرها لخالد الي كان يرتب الطين الزايد عن القلعه :خالد
كان مشغول يردف: هاه !
ليال: ابي مويه عطشت جب لي
عقد حواجبه:وليه ماتجيبين انتي ، تذكرين يوم طلبتك  ورفضتي ؟؟
بوزت بزعل تردف:ماحب ادخل داخل المطبخ ، تكفى جيب لي
نفض يدينه من الطين ينطق:مافي روحي انتي واذا ماتبين تدخلين خايفه من غيداء روحي من ورا المخيم تلقين المطبخ ادخلي من الباب الخلفي ، قام يمسح يدينه بالثوب يمشي عنها
عصبت تقوم بزعل :والله ما اكلمك !
مشت بسرعه توصل ورا المخيم خايفه تشوفها غيداء وتتكلم عليها مع البنات وتضربها وقفت عند باب المطبخ من سمعت كلام هز كل جسمها يرتعش من نطقت :تبين مايكشفون فعايلك بحياه  وانتي خاطفه ولدها خالد وقايله انه مات وبعدها قايله ان بنتها جود الي الحين بنتك انها ماتت ببطنها وهي بجلطه من سمعت ان ولدها مات ! وخليتيها تتطلق من سلطان ، ياخي حرام عليك فرقتي عائله والحين تقولين اخاف يجي يوم وانكشف !!
عصبت منيفه ترفع يدها بتضربها ، وقفت من سمعت صوت شهقات ليال بصدمه تركض للباب الخلفي تشوفها  طايحه ضامه رجولها لصدرها تشهق ..

،تقدمت بكل قوه تمسك شعر ليال الطفله وتشده بقوه تقومها تسحبها لبعيد بحيث محد يسمعهم تدفها تطيحها بألم تصرخ : وقسماً ياليال ان سمعت خبر بس انك معلمه احد عن الي سمعتيه لا والله اذبح خالد والله ! واذبحك وراه
رفعت يدها تحسس بالجرح من رمتها على الحجر تتجرح يدها تشهق :ليه سويتي فيه كذا
تقدمت منيفه بغضب تضربها بقوه :والله لا اذبحه والله ان علمتي احد
صرخت تبكي بألم تشاهق من ضرب منيفه العنيف لطفله! :ما يعلم احد لا تضربيني عورتيني تكفين
أبعدت عنها تمسك حجر ترميه عليها تتدخل المطبخ تتصل
رد ينطق:هلا منيفه امري
بكت تردف :درت درت ليال تكفى قل لسلطان ان عمي تعب وخلنا نمشي
رد بخوف :ابشري ابشري الحين بتصل عليه تجهزي !....

عزي لمن مثلي خاّلد في جمر لياليِها وطاح Where stories live. Discover now