7

732 29 16
                                    




المستودع ..

يبدلون أنظارهم من تدور عليهم يردف جاسر : الحين وشوله رابطتنا كذا !
نطقت بحدة ترفع السلاح عليه : جاسروه اقسم بالله ان عدت السؤال ذبحتك ..
وسع عيونه ينطق : اصغر عيالك جاسروه !
ضحكوا عليه تحّد نظراتها تتجاهله يلف راسه لليسار من كان وراه راشد مربوط يهمس : شف نظراتهم كلها شماته حسبي الله ..
صرخت ميعاد تحاول تفك الحبل : الي يشوفنا يقول خاينينك !
ضحكت وهج بهستيريه يضحكون من اردفت : ياحيوانه تراك تدغديني ..

رفعت جوالها تتنهد تهمس : وينك عمي طولت ..
رفعوا نظرهم من دخل نجيد يستنجدون فيه قدام الحراس يردف راشد يحاول يفك الحبل : ياعمي تكفى شف وش مهببه فينا !
نطق بعده جاسر : اكبر شخصوني شفتها ذي !
اردفت وهج بحدة : تخيل تلتنا وخلت الحرس يضحكون علينا وحبستنا بالغرفه وبعدها جابتنا هنا المريضه !
وسعت عيونها ليال تضربها مع رجلها تنطق وهج بألم : الله ياخذك ..
التفتت بعصبية تردف لنجيد : سلق الشعيب طلعوا يشكون فيني ! والله لو مو عشانك دفنتهم اليوم خلصّت عليهم ..
ضحك نجيد يبدل أنظاره لهم يلتفت لها : افا بس من يشك فيك فكيّهم يبه فكيّهم ..
اكمل يتقدم نحوهم يغمز : مابتعيدونها صح ؟
كشرت ميعاد تهمس : الله والكلام الي قلناه  عاد ..
اومئ بتسليك راشد : اكيد ..
تقدمت نحو المكتب الي بوسط المستودع تسحب شنطتها وجوالاتها تتفّل عليهم تطلع برا يلتفت لها نجيد يضحك من صرخت وهج : ياسلقه ! ، نزل راسه جاسر يمسح التفله الي جت عليه بالقميص يهمس : والله ما اعديها أنا اعلمك ..
أردف نجيد بداخله : اللهم صبر أيوب عليكم ..
أشر للحراس يتقدمون يفكون الحبل ..

بيت سلطان ..

دخلت جود البيت تتوجه للمقلط تكشر من شافت غرور وعبير وأمهم ، تردف : يمه !
زفرت تردف بغضب : نعم ؟
اردفت تتنرفز من اسلوبها الي اعتادت عليه : خالد وينه ماجاني اليوم ؟
التفتت منيفة تردف بحدة : وانا شدراني عنه طس الصبح مع اخوانه ولا عاد شفته !
تنهدت تطلع لغرفتها ترمي الشنطة على السرير تجلس تتنهد بخوف من كان واعدها يجيها وهو بالعادة ما يخلف بوعده تدق على عبد الرحمن من حاولت تتصل بخالد ولكن مايرد : ألو دحومي
عبدالرحمن : هلا جوده ..
اردفت توتر من نبرته : خالد عندكم ؟ من اليوم اتصل عليه ولا يرد ..
تنهد يرخي ظهره بظهر الكرسي يردف : تهاوش مع ابوي وبارق وزعل من كلام ابوي وطلع ..
وسعت عيونها بخوف عليه توقف : زين بقفل بروح له الحين ..

——

تحت المقلط ..

التفتت مشاعل لمنيفة توقف عبير تصب القهوة : إلا وش فيها بنتك ؟
كشرت بقرف تهمس بحيث محد يسمعها : بنت حياة تصير بنتي تخسي ..
أكملت بتذكر تهمس بينها وبين مشاعل : إلا والله قلبي قارصني خايفه تنكشف الأوراق ونخسر هالمال والحياة ذي ونرجع للفقر !
ابتسمت مشاعل من طرت ببالها حاجه تردف بعلو : إلا وانا اختك زوجي خالد لبنتي وباذن الله تضمنين الحلال !
ابتسمت عبير تلتفت لغرور الي احّمرت من الحيا تردف : زين البنات يوم انه ياخذها خالد ياخاله ..
ابتسمت منيفه تههَل : ياحظ خالد فيك ياغرورنا  والله ، أنا بكلم سلطان ونجيكم خطَاب باذن الله ..
وقفت غرور تستحّي تطلع للحوش تهّوي على وجهها تهمس بحماس : اخيراً ياغرور بتاخذينه اخيراً !

عزي لمن مثلي خاّلد في جمر لياليِها وطاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن