1

1.8K 162 83
                                    

السلام عليكم

تفاعلوا بين الفقرات أو علقوا

صوتوا

علقوا

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

قراءه ممتعه للجميع










شوارع المدينة

تبدأ القصة في شوارع المدينة المزدحمة، حيث يعيش علي، شاب في التاسعة عشرة من عمره، في شقة صغيرة بمفرده.

فقد والدته في سن مبكرة، وعاش في دار الأيتام لفترة قبل أن يتركه القدر وحيدًا في الحياة.

يعاني من مشاعر الوحدة والإهمال، ويشعر وكأنه دائمًا في زوايا الظل.

استفاق علي في صباح آخر، يمد يده لتفحص المنبه، ليكتشف أنه تأخر عن موعده في العمل.

يقفز من سريره، يرتدي ملابسه بسرعة، ويخرج من شقته الصغيرة، محاولًا طرد شعور اليأس الذي يرافقه منذ فترة طويلة.

في المتجر، كان يواجه يومًا آخر من الروتين.

كان يراقب الزبائن الذين يأتون ويذهبون، ويشعر وكأنهم يعيشون حياة طبيعية، بينما هو محاصر بين جدران الماضي.

كان يتعامل مع العملاء بابتسامة مصطنعة، لكن عينيه كانت تحملان حزنًا عميقًا.

تذكر كيف كان يراهن على نفسه في كل صباح، عازمًا على تجاوز الألم.

لكن كلما اقترب موعد انتهاء العمل، كان يشعر بثقل الوحدة يزداد.

يبدأ عمله بهدوء دون أن ينبت ببنت شفه

أما في مكان آخر




مكتب الاستخبارات

في مكان آخر، يجلس يوسف،  في مكتبه المزدحم بالأوراق والملاحظات.

لديه سمعة قوية كعميل استخبارات محترف، لكنه يحمل عبء من الأعمال التي التي لا تنتهي .

و أثناء انشغاله
بعمله و كومه الاوراق التي امامه

يتلقى مكالمة طارئة تخبره

يوسف..ماذا حدث

يقولها لكن ما أن يسمع ما يتكلم به الطرف الآخر

الرئيس..يوسف حدث مشكله

يوسف باستغراب ..ما هي

الرئيس ..الأمر يتعلق بفتى اسمه يوسف

مراد..أجل و ما نوع المشكله

الابــن الـغــريــبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن