3

1.5K 170 35
                                    


قبل أن تبدأون بالقراءه
يا اعزائي القراء

اتمنى من قلبي أن ينال اعجابكم
و ايضا

أن تقوموا بتصويت
و التفاعل بين الفقرات

و لأن لتبداو









مرّت الأيام بطيئة ومملة على علي.

في كل يوم يستيقظ في الغرفة الباردة ذاتها يحضر فطوره بصمت ويذهب إلى الجامعة.

كان يرى يوسف لبضعة أيام فقط في الأسبوع وغالبًا ما كان يوسف يبقى في مكتبه أو يخرج لأعماله.


لم يكن هناك أي محاولة للتواصل فقط صمت ثقيل يلف كل شيء.

في أحد الأيام وبعد عودته من الجامعة جلس علي على السرير يفكر في معنى وجوده في هذا المنزل.

كانت حياته في الجامعة روتينية الدراسة،
المحاضرات وجوه الطلاب التي تأتي وتذهب.

لم يكن قد كوّن صداقات حقيقية ولم يشعر يومًا أنه ينتمي إلى هذا المكان أو ذاك.










في منزل عائله يوسف


يجلس يوسف أمام إخوته و ابنائه

فارس .. ما الأمر ابي ماذا حدث

ينظر يوسف له لبرهة من الزمن

يوسف بهدوء... هناك ما يجب أن تعلموه

اسلام ..تكلم ما بك

يتنهد بعمق و ينظر لهم

يوسف ... انا لي ابن غير شرعي

ينظر الجميع له بصدمه

سامر..ماذاا

يوسف..أجل


اسلام...اجننت انت هااا
ابن غير شرعي كيفف

يوسف بحده...اولا لا تصرخ ثانيا كيف لم يكن برغبتيي اتفهمون
لم تتقبله حتى الآن


مراون...اذان ماذا تفعل بقولك عنه ابني

يوسف بغضب..لم تعترف به و لا احبركم على تقبله
اتفهمون لكني مجبر على ابقائه معي
ليس لا

لذا يجب أن يأتي و يسكن هنا


تنظر تلك المراه لزوجها و ما يتفوه به
دموعها تنزل من مقلتيها لخذلان و الم منه

الابــن الـغــريــبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن