10

460 11 0
                                    

استحم كل من رين و آرثر لبسو ملابسهم و خرجو من غرفهم التقو ببعضهم البعض

رين يعانق ارثر :صباح الخير بابا

ارثر يبادله العناق و يحمله :صباح الخير عزيزي

كان رين سيقبل ارثر في فمه فاذا به يتذكر كلمات ليو ليبعد وجهه على الجانب و ينزل من عند ارثر،استغرب ارثر من رين لكنه لم يقل شيئا ،جلسو على المائدة و اخذو يتناولون الافطار ليكملوه ثم يخرجو من المنزل و يركبو السيارة و يتوجهون الى المدرسة

آرثر:هل انت بخير رين انت لا تبدو على ما يرام ؟

رين:لا.....لا شيء انا جيد بابا

لينهي كلامه بابتسامة جميلة تلك الابتسامة التي تأخذ ارثر الى احلام جميلة و تأسر روحه

وصلا للمدرسة ليخرج رين و يخرج معه ارثر

آرثر:اين هي قبلتي رين(يشير الى فمه)؟؟

يتردد رين قبل تقبيل ابيه في خده و ليس فمه و يذهب مسرعا لفصله

آرثر :مالذي يحدث لقد كان يفعل هاذا بدون ان اقول له ان يفعل هل اصبح لا يحبني ؟يجب ان اعرف لانني(يلمس شفتيه)قد بدأت اشتاق لشفاهه

في الفصل

ليو :مرحبا رين

رين:اهلا ليو كيف حالك؟

ليو:بخير ،اذا الم تشتاق الي؟ ههههه

رين بغضب لطيف :انت قلت ان لا اقول هاذا مرة اخرى و ايضا انا حزين لم اقبل ابي اليوم و اخبره انني احبه هو بدا لي حزينا و ايضا اشتقت له

ليو يربت على كتف رين:انت تفعل الصواب رين ستكبر و تعرف هاذا لا تستعجل

رين:لقد رايت البارحة في قصة مصورة ان الامير يقبل الاميرة مثلما يقبلني ابي هل هاذا ما تعنيه الحبيبة؟

ليو:انت ذكي رين نعم هذه هي الحبيبة و ذلك هو الحب بين رجل و امرأة لذا لا تفعل ذلك مع والدك مجددا حسنا؟حتى لو حزنتم ستتجاوزون هاذا اخبره انك تحبه لكن لا للقبلات

رين بحزن:حسنا ليو، انت شرير

ليو :ههههه اعرف هاذا هيا لقد اتى الاستاذ

امضى كل من رين و ارثر يفكران ببعضهما البعض

اتى المساء و جاء ذلك الاكبر ليوصل رين للمنزل ركبا السيارة و لم يقبل رين آرثر حتى نطق ارثر لان هاذا الشيء يؤلم قلبه

ارثر:رين

رين :نعم بابا؟

ارثر :هل انت غاضب مني ؟

رين بتفاجؤ:لا ابي لماذا اغضب منك ؟

آرثر: اذا انت حزين بسبب شيء قلته لك او فعلته لك ؟اخبرني لكي اعتذر حبيبي لكن لا تكن هكذا

رين:لا ابي انا على ما يرام

ارثر:اذا اليوم لمذا لم تقبلني او تقول لي احبك لقد كنت حزينا اليوم بطوله و افكر فيك و في انني ربما فعلت شيئا خاطئا خفت ان تتركني(يمثل الحزن)

رين يعانق اباه بسرعة :لا ابي لا تقل هاذا لا تحزن انه .....فقط

ارثر ينظر الى عيون رين :رين اخبرني ماذا هناك؟انا ابوك و يمكنك ان تخبرني ما تريد حبيبي

رين يعدل جلسته :اممم لقد اخبرني صديق لي ان التقبيل في الفم هو فقط بين الحبيبين مثل القصص المصورة التي اقرؤها و انه خطأ ان افعل هاذا مع ابي لهاذا اردت ان اتوقف

ارثر ينظر من جهة النافذة :و انت رين؟

رين :انا ماذا ؟

ارثر:الا تريد ان تقبلني و تقول لي احبك؟

رين يرد بسرعة :بلى اريد لهاذا كنت حزينا اليوم

يحمل ارثر رين في حجره و يعانقه من خصره :افعل ما تريد و لا احد سيقول العكس او ساتصدى له قبلني مثلما تحب امام الناس ام لا هاذا شيء نحن نقرره حسنا

رين بسعادة و ابتسامة مشرقة:حسنا بابا حبيبي

ارثر يقرب وجه رين له :كم انت لطيف و حلو رين كقطعة حلوى

رين ببراءة:بابا هل تريد اكل الحلوى؟؟

ارثر بخباثة:هممم نعم اريد اكلك ...اقصد اريد تقبيلك

رين:و انا موافق

ليقربه الاكبر منه و يضع شفتيه على شفتي الصغير لكنه لم يكتفي بهاذا بل اراد المزيد اراد ان يحدث فوضى في هاذا البريء امامه اراد ان يملأه بالقبل و اكثر من ذلك ليعيد تقبيل رين لكن هذه المرة اعمق من سابقتها ،يمتص شفتيه العليا و سفلى و كل واحدة يعطيها حقها ليحمر وجه ذلك الصغير و ينبض قلبه بسرعة جنونية و هو ينظر لذلك الاكبر ليجده مغمض العينين و يتلذذ بالحلوى التي امامه ليفصل ارثر القبلة و ينظر لرين الذي تلونت خدوده باللون الوردي و شفتيه
بالاحمر

ارثر:رين افتح فمك عندما اقبلك و اغلق عينيك

رين:لماذا بابا؟

ارثر:اولا هل اعجبتك القبلة الجديدة ؟

رين :نعم هي حلوة و لطيفة

ارثر:افعل ما قلته لك ستصبح اكثر جمالا

رين:نعم

ليقبل ارثر رين بينما الاخر يفتح فمه ليدخل الاكبر لسانه الحلو يستكشف جوف الآخر و هو مغمض العينين ليفصلا تلك القبلة لان رين يحتاج للتنفس ،اخذ يلهث بسرعة ووجهه احمر و خيط من اللعاب بينهما

رين:بابا....

ارثر و هو ينظر لرين بكل حب:نعم عزيزي؟

رين بكل فضول :هل اصبحت الآن حبيبتك ؟؟!!

ارثر و هو مندهش :كيف!!؟

رين:لانك قبلتني مثل القصة سوف اصبح حبيبتك

آرثر بضحكة مكتومة :بفففتتت حسنا هل تريد ان تكون حبيبتي ؟

رين :نعم لان بذلك سابقى  معك للابد

BL || MY SEXY DADDY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن