17

423 5 1
                                    


.....رين:لماذا تعتذر يا ابي هل هناك شيء خاطئ ؟

ارثر:لثانية....نسيت انك ابني لم اركز فيما افعله اسف جدا تحكمت بي شهوتي

لينصدم رين مما قاله ابوه و يشعر بالحرج و الاذلال الشديد فيبدأ راسه بالدوران و الالم ليسقط ارضا استدار ارثر له و حاول مساعدته على الوقوف

ارثر:بني بني ما بك بني ؟

يصفع رين يد ارثر ليبعده عنه يقول و هو يرتجف:ابتعد....ابتعد عني لا تقترب مني ابدا (يقول الكلمة الاخيرة و هو يصرخ و غلبته الدموع ليحمل ملابسه و يرتديهم )

ارثر و هو يتجه نحوه:رين لا تفعل هاذا اسف جدا لم اكن بوعيي و لم افكر اسف جدا لفعل هاذا اسف اسف (لا يوجد رد من رين الذي يرتدي ملابسه و هو يبكي )

ارثر :بني حبيبي انظر الي انا حقا اسف لم اكن اقصد انا مخطئ كثيرا لا تفعل بي هذا اسف

اراد رين ان يتكلم لكن غصة في قلبه لم تدع شفاهه تتحرك احس بالفراغ و الخذلان كانت شهقاته تتسابق و دموعه تأبى التوقف حتى شد رباطة جأشه و اردف

رين يتكلم بحرقة :انا ....انا سابيت اليوم(شهقة)عند ليو لا....لا تأتي لتأخذني

ارثر :لا لن ادعك تذهب لاي مكان سوى المنزل

رين بعد مسح دموعه و صوته حزين:انا في 19عاما من عمري لدي حريتي الخاصة لا تعقد الامور اكثر من ما هي معقدة (يتكلم مع والده بتأنيب و عادت غصة قلبه ليشهق بين كلماته و هو يعبر عن استيائه )اخبرتك ابي (شهقة)اخبرتك لا تقل انني لم اخبرك لا تعطيني املا مزيفا لا تعطيني ذرة امل لا تكسر قلبي هل انت سعيد لانك كسرته اصبح قطعا متناثرة (شهقة)انا لا اعرف كيف انا اتكلم الآن (شهقة)ان صدري يضيق علي الخناق و انت انظر ماذا فعلت بي (شهقة)انت استهنت بقلبي تحت كذبتك *لم اكن في وعيي *و تنتظر مني ان اصدقك انت حتى لم تكن تحت تأثير الكحول كنت قد اتيت اليك (شهقة)بالافطار احاول بكل جهد و بكل ما اوتيت من قوة ان امحو مشاعري اتجاهك لكنك (شهقة)آه يا الاهي كم كنت غبيا و انا قد انحدرت اكثر و اكثر في حبك بعد كلماتك المعسولة و صدقت انك تحبني

ارثر بقلة حيلة و قد بدأ قلبه في اعتصاره:ا...انا احبك صغيري...لا تشك في هذا يوما

رين بغضب:اعيدها و اكررها ليس بالطريقة التي اريدها لما لا تستطيع الفهم لماذا (يفتح الباب )انا ذاهب ليو ينتظر في الاسفل عملا موفقا لك

لينحني له و يخرج تاركا ذلك الاكبر (الكاتبة: اقصد الاحمق )و قد سقط على الارض من شدة ثقل الندم الذي ركب ظهره

ارثر:ما الذي فعلته ارثر ما الذي فعلته اللعنة عليك كيف لك ان تفعل هذا هل تعتقد انه سيسامحك بعد ان طعنته هكذا (الكاتبة:لا اظن ذلك هههه)انّى لك ان تفعل هذا بصغيرك ؟

في تلك الاثناء عندما كان رين عند مكتب والده كان ليو في السيارة مشغلا الموسيقى الصاخبة و يغني معها لمحه شخص من الشركة ليذهب اليه فورا بخطوات ثابتة

الشخص :هاي انت هااي هل تسمعني انت هاااي؟

ينتبه ليو له و يخفض الصوت بعد ان جذبه ذلك الذي امامه :اعتذر لم اسمعك هل تريد شيئا ايها الوسيم ؟

الشخص :اولا اسمي نير و ثانيا انت تعترض الطريق على باب الشركة و تحدث جلبة هنا انه مقر عمل محترم ماذا تفعل هنا ؟

ليو:همممم سيد نير اسمك جميل مثل وجهك انا اعتذر لك انا انتظر صديقي هنا انه داخل الشركة يتحدث مع والده

نير باستغراب :لكن في الشركة ممنوع على الموظفين استقبال افراد عائلاتهم الا اذا كان الامر حالة طوارئ

ليو:ههه انت تبدو مثيرا و انت تتكلم هكذا (يمسكه من ربطة عنقه )كم اريد ان امسك يديك بربطة العنق هذه انها تليق عليك في مكان آخر غير رقبتك

نير و هو منزعج و ايضا شعر بالاحراج الشديد :كيف لطفل مثلك ان يتكلم هكذا مع شخص اكبر منه احترم نفسك و ايضا (يمسك ليو من قميصه)اذا كان هناك شخص سيربط فهو انت لانني لا احب ان اكون في الاسفل

ليو و قد اثاره كلام نير:كم اتوق لتجربتك لننظر اولا للحجم ثم نعرف من يكون في الاعلى

نير و هو يفلت ليو:ليس هاذا ما جئت للتحدث به انتم الاطفال شهوانيون جدا (يعدل بذلته و ربطة عنقه)قل لي ما هو اسم والد صديقك ؟

ليو و هو يعدل جلسته:اسمه ارثر

نير بصدمة :ه...هل تقول ارثر سيد ارثر رئيس الشركة ؟؟؟

ليو :بما انه غني اظن انه هو نعم رئيس الشركة هل من مشكلة ؟

نير :يا الاهي انا سكرتير السيد ارثر و على ذكر ذلك لقد اخذت استراحة طويلة اللعنة يجب علي الاسراع و انت لا تتوقف هنا ابتعد قليلا انت تعترض الطريق

ليو ينادي نير لكي يسمعه جيدا :نييير سوف تراني كثيرا هذه الايام اعتني بنفسك .

نير و هو يتظاهر بعدم الاكتراث لما قاله الطفل: لم يكن ينقصني الا طفل صغير (يبتسم ابتسامة جانبية)هه يا للسخافة يبدو انني سانسى الراحة هذه الايام

ينزل رين و الدموع في عينيه لم يلحظه نير عندما مر امامه ليركب و يخبر ليو ان يذهب

ليو بقلق:ماذا بك رين ماذا حدث ؟؟

رين :قلت لك اذهب لمنزلك لا اريد التحدث عن هاذا ارجوك

ليو:حسنا لن اظغط عليك

يقلع ليو بالسيارة فينفجر رين باكيا كالطفل الصغير يتفاجأ ليو منه لكنه يتركه يخرج كل شيء بداخله ربما يصبح افضل ،ضل رين على تلك الحالة لمدة نصف ساعة وصلو للمنزل فيخرج ليو من السيارة و يأخذ رين معه و يدخلو للمنزل

فرح :اووه اخير هل هاذا رين الوسيم مرحبا بك

رين و هو يصطنع الابتسامة :مرحبا اذا انتي فرح الجميلة هه

ليو:هيا رين لنصعد لغرفتي

فرح:لماذا انت تخفيه عني هكذا هل هو كنزك الثمين ؟هههه

ليو:اصمتي لا تتكلمي اكثر من هاذا اننا متعبان

فرح:اوه رين هل تعلم انه عندما تتصل بليو وجهه يصبح ....

ليقاطعها ليو و هو يضع يده على فمها

رين :ههه انتما مضحكان دعها تكمل يصبح وجهه ماذا ؟ههه

ينظر ليو لفرح نظرة مخيفة ثم يترك فمها

فرح:هههه تعرف لقد تذكرت عندي فروض منزلية وداعا استمتعا بوقتكما

BL || MY SEXY DADDY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن