5

647 13 1
                                    


ميرنا:سيدي انا ساغسل الاطباق و اذهب للنوم لقد حضرت لكم السرير لتنامو عليه

رين :هل سانام معك بابا ؟؟!

آرثر:الا تريد هاذا حبيبي؟

رين :لا بالعكس اريده بشدة هذا سيسمح لي بمعانقتك

دخلا الى الغرفة ليتفاجأ رين من شدة وسعها و السرير الضخم اللذي فيها مثل القصص المصورة التي كان يرى الاطفال يقرؤونها ،صعد آرثر الى السرير و فتح الغطاء اشارة منه لرين لكي يذهب و ينام معه استلقى رين على يد ابيه و احتضنه بدفئ

رين :انت لطيف جدا بابا انا لا انكر انني حزين بسبب والدي ففي الاخير هما من انجباني لكن لطفك غمرني اتمنى ان استطيع البقاء معك حتى لو ساعامل مثلما كنت اعامل في منزل والدي اريد فقط البقاء معك(ليبدأ في البكاء من كل مشاعر الحزن اللتي اكتسحت قلبه رغم صغر سنه )

ارثر و هو يمسح له دموعه بطرف قميصه :لا تقلق لن يسيء اليك احد حبيبي و سابقى معك طول عمري و لن اتخلى عنك

رين بوجه مبتسم و عينين تملؤهما الدموع :انا احبك

هذه الكلمة اخترقت قلب آرثر كانها سهم ،شعر باحاسيس لا يجب عليه ان يشعر بها اتجاه طفل و بالاخص ابنه بالتبني و في لحظة غاب ارثر عن الواقع و قبل ذلك الصغير في شفتيه الوردية ثم ادرك فعلته

رين:بابا لماذا قبلتني في شفتي ؟

آرثر و التوتر ظاهر على وجهه الذي اصبح احمرا من شدة الخجل :اااامممم اااه لا....ل  ما اود قوله ......اوف اه نعم انها قبلة

(الكاتبة :لا تستهبل قول و الله انها قبلة اصل انا شفتها عضة )

رين :انا اعلم انها قبلة ابي لكنك كنت تقبلني في خدي فقط

آرثر:هااا وجدتها ...انها قبلة حب هاذا يعني انني احبك كثيرا ,قبل شخصا في فمه عندما تحبه كثيرا نعم هاذا هو

ليقبل رين آرثر في فمه و يقول :انا ايضا احس بالحب اتجاهك بابا عزيزي

ارثر و هو يبتسم:ههه يا لك من ولد جيد هيا للنوم كان هاذا اليوم مليئا بالمفاجآة

رين و هو يحضن آرثر :تصبح على خير بابا

آرثر :انت ايضا تصبح بخير

ناما و هما يحتضنان بعضهما البعض و لاول مرة كل منهما يشعر بالطمأنينة و السعادة

حل الصباح و اشرقت الشمس في وجه رين ليستيقظ و لم يجد آرثر

رين :بابااا بابااا اين انت ؟

رين في نفسه :(هل كان هاذا كله حلما هل يعني ان السيد آرثر ليس له وجود لكنني ما زلت في الغرفة نفسها من ليلة امس )ليقطع افكاره صوت فتح الباب

آرثر:صباح الخير عزيزي هل نمت جيدا ؟

رين و هو يركض لآرثر و يعانقه :نعم لاول مرة انام جيدا شكرا لك بابا و انا ممتن ان هاذا ليس حلما عندما استيقظت لم اجد نفسي بين ذراعيك فخفت قليلا

آرثر و هو يقرص خدود رين بخفة :لا تقلق رين لقد كنت اتكلم مع مدير المدرسة التي ساسجلك فيها و لقد اتفقت معه غدا سنذهب و نلقي نظرة على المدرسة هل انت متحمس لها ؟!!

رين بسعادة :ياااااي مدرسة لم اذهب اليها ابدا ترى كيف تبدو هل ساصنع صداقات هل ستكون الدروس صعبة علي ان هاذا احساس رااائع ،بابا بابا هل ستدخل للمدرسة معي و ندرس مع بعضنا البعض ؟

آرثر:ههههه لا رين انا كبرت على الدراسة انا تخرجت من الجامعة و لدي الكثير من الشركات و المدرسة التي ستدرس فيها تابعة لاحدى شركات والدك يجب ان تفتخر بهذا و ايضا كل املاكي ستصبح لك في المستقبل .

رين :كيف ستصبح ملكي لكنها تخصك بابا؟

آرثر:لكنك ابني الوحيد ستدرس جيدا و تتخرج من جامعة مرموقة و تحل محلي في ادارة الشركات

رين :مثلما تحب بابا انا لا امانع ابدا المهم انك ستبقى ابي

ميرا :كنت اعرف هاذا انه طامع في مالك و شركاتك، ياللسخافة كيف لك ان تحضر ولدا من الشارع و تعطيه كل ثرواتنا ؟

رين و هو يختبؤ خلف ارثر:اممممم.....من هذه بابا و لماذا تقول انني ولدت في الشارع لقد كان لي اما و ابا و اخوة ؟

ارثر و هو يربت على رأسه :هذه هي والدتك الجديدة لكن نادها عمتي لانني لا اظن انها ستبقى معنا كثيرا (ينظر لميرا نظرة تهديد دبت الرعب فيها )

ميرا :م...م...ما قصدته هو ا....انه..

رين و هو ذاهب اليها و يرفع رأسه ليراها :مرحبا انا رين تشرفت بلقائك سيدتي انتي جميلة جدا و لكن هناك خطأ في سلوكك

ميرا :ما ...مالذي تقوله ؟

رين بجدية :بابا اخبرني انه من اللائق اكثر ان يطرق الشخص على الباب قبل ان يدخل لمكان ليس له هاذا ما علمني اياه ابي ،ربما هل تريدي ان اقول له ان يعلمكي ؟

ليضحك ارثر على ميرا التي اصبحت تشعر بالحرج و الغضب لان طفلا من الشارع يعطيها النصائح و المواعض

ارثر :هههههاهاها هاذا رائع رين لم اضحك هكذا منذ وقت طويل ههههه اظن عمتك سوف تخرج من الغرفة لانها لم تطرق الباب و لهاذا اصبحت امرأة غير لائقة ههههه

ميرا بغضب :انت تضحك ايها ال ....اااااه انا لم اعد افهمك انت لا تتكلم معي و تتجاهلني انت حقا حقير لقد احببتك و احببتني....

قاطعها ارثر:لا تكذبي على نفسك و تصدقي والدينا هما من زوجانا انا لم احبك ابدا كنت فقط اساير ابي و امي على مخططاتهم لكي تنجبي لي ابنا لكن الآن انا تبنيت ولدا لا احتاجك سيكون هو كل شيء بالنسبة لي لذا فالتلزمي حدودك و تتعاملي مع الوضع برزانة كأمراة بالغة او سترين وجهي الثاني و انا لا انصحك به

سكتت ميرا و علامات الحزن في وجهها و ذهبت لغرفتها تبكي و تلعن حظها اما رين فبقي واقفا يشاهد ما يحدث ليكلمه ارثر

ارثر:اسف رين لكل كلمة قالتها عنك انا لن اتخلى عنك ابدا و لكي اثبت ذلك لك لقد اوصيت على غرفتك ستكون مليئة بالالعاب و سرير على شكل سيارة،كتب للدراسة و كل شيء تحتاجه و ايضا سنذهب لشراء ملابس انيقة لك و ملابس دراسة موحدة و كل شيء تريده او تضع عينيك عليه

BL || MY SEXY DADDY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن