"لقد جعلتِني أُعاني كثيرًا في البحث عنكِ."
"لا أفهم ما تقصده... سيدي الإمبراطور."
"كيف لي أن أنسى لمستكِ هذه."
أمسك بمعصمي وسحب يدي نحوه، ثم وضعها ببطء على خده وبدأ يمسحها به برفق، تمامًا كما كانت تفعل إيليانا، المرأة الشريرة، عندما تُكافئه و تمدح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الرابع 🎀
"لقد رأيت هذا النوع من الأقلام في الأفلام من قبل، لكن لم أستخدمه فعليًا حتى الآن."
تبدو الريشة قديمة وهشة، دون حتى طرف معدني كما في الأقلام الحديثة، مما يجعلها ضعيفة جدًا.
"حسنًا، على الأقل وجدت القلم..."
لكن، أين زجاجة الحبر؟ نبضات قلبي كانت تتسارع وتهدر في أذنيّ، تصاعد توتري أكثر فأكثر، وبدأت أبحث بجنون داخل أدراج المكتب، أفتحها وأغلقها بعصبية.
وأخيرًا، في أسفل درج، وجدت زجاجة حبر سوداء محكمة السد. فتحت السدادة بسرعة، وغمرت طرف الريشة بالحبر.
"أعتقد أن هذا هو المطلوب…"
لم يكن استخدام الريشة مألوفًا لي، إذ اعتدت فقط على الأقلام المصنوعة في المصانع. رأيت كيفية استخدامها في الأفلام فقط، لذلك لم أكن متأكدة من الأسلوب الصحيح. حاولت الإمساك بها بلطف، مسترخية اليد قدر الإمكان.
بدأت أكتب النقاط الرئيسية لتذكير نفسي:
1:يهرب ماجنوس بعمر 23 سنة، ثم يلتقي بالبطلة ويعيش معها لمدة نصف عام، وبعد ذلك في ربيع عمره 24 يتوجه نحو العاصمة ليقوم باغتيال أخويه الأكبر منه… لحظة، لمَ قام ماجنوس بقتل أخويه؟لقد كانا آخر أفراد عائلته المتبقية، فما السبب الذي جعله يُقدم على تلك الفعلة؟.
كان هذا الجزء في الرواية غامضًا بشكل مزعج، إذْ لم يشرح الكاتب سبب قيام ماجنوس بقتل إخوته بشكل واضح، مما تركني في حيرة. كنت قد رأيت الكثير من تعليقات القراء يقولون إن ماجنوس ربما أصيب بالجنون بعد أن عاش محبوسًا لفترة طويلة. لكنني لم أستطع أن أتقبل فكرة أنه فعل ذلك بلا سبب. ربما كانت هناك دوافع خفية، فقط الكاتب أو ماجنوس المستقبلي قد يعرفان الحقيقة.
ثم أكملت كتابة النقاط التالية على الورق:
2:إعتقد الإمبراطور المريض أن ولديه الأصغر قد ماتا في حادث، وَوَرَّث العرش لماجنوس قبل أن يفارق الحياة في شتاء العام الذي بلغ فيه ماجنوس 24 عامًا. بينما كنت أكتب بجدية، بدأت أتكيف مع استخدام الريشة تدريجيًا، وكتبت الرقم 3 على السطر التالي.
