<الفصل الثاني>
🎀حتى في خضم هذا الموقف الغريب، كان صوت سلاسل الحديد يُسمع بوضوح، فيما كان الرجل، لا بل الإمبراطور المستقبلي "ماغنوس دي كلاود"، يُقبل قدمي محاولًا كبح دموعه.
رؤية ماغنوس يتصرف بهذا الشكل أمامي تعني أنني…
'هل يُعقل؟'
رفعت يدي ونظرت إليها من مختلف الزوايا.
كانت يدًا ناعمة وبيضاء بلا عيب، ناعمة بحيث لا يمكن أن تكون يدي.في لحظة، اجتاحتني موجة من الأفكار المختلطة.
"… تبًا."
…من طلب أن أعيش هذا بنفسي؟ هذا مبالغ فيه جدًا. لم أكن أريد هذا النوع من "التجربة".
…كيف لي أن أتصرف حيال هذا؟
"سيدتي لينا… أرجوكِ… خائف جدًا،" همس ماغنوس بصوت مرتجف.
لم اختبر في حياتي كُلها مأزقًا كهذا.
ماغنوس، رغم ارتجافه، لم يجرؤ على لمس ساقي، أو بالأحرى، ساق "إليانا" التي على ما يبدو قد تلبست روحي جسدها.
بل أخذ يحفر بأظافره في السجادة الموجودة أسفل قدميه، كأنه يحاول التشبث بشيء يخفف من وطأة خوفه.وجهه، الذي كان يتصبب عرقًا باردًا، كان شاحبًا كما لو أنه قد عانى طوال الليل من كابوس بشع . كانت يداه ترتعشان بتوترٍ واضح، وكل جزء فيه يشع رعبًا مكتومًا.
أما أنا، فلا أستطيع إنكار أنني أيضًا كنت مشوشة تمامًا إزاء هذا الموقف.
'…آه.لحظة، أليس هذا غير معقول؟ هل كان من المفترض أن أشاهد خاتمة الأحداث، أم أنني… سأصنع الخاتمة بنفسي؟ لا، لا يمكن! لا بد أنني أحلم. أعتقد لأنني كتبت ردًا على البريد ثم غفوت بعدها.'
لابد أنه مُجرد حلم.
إن لم يكن حلمًا، فمن غير المعقول حدوث أمر كهذا! .
"آه…"
خرج صوت غريب من فمي؛ صوت لم يكن خاصتي، فأغلقت فمي فورًا.
لكن "ماغنوس"، الذي كان جاثيًا على ركبتيه منحنياً، رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوتي الضعيف.
كانت عيناه الذهبيتان الضبابيتين تلمعان بدموع يتراقص منها الخوف.
أنت تقرأ
The Beast Tamed by The Evil Woman
Fantasia"لقد جعلتِني أُعاني كثيرًا في البحث عنكِ." "لا أفهم ما تقصده... سيدي الإمبراطور." "كيف لي أن أنسى لمستكِ هذه." أمسك بمعصمي وسحب يدي نحوه، ثم وضعها ببطء على خده وبدأ يمسحها به برفق، تمامًا كما كانت تفعل إيليانا، المرأة الشريرة، عندما تُكافئه و تمدح...