-
"هل برايك هكذا ياستاذ اونور؟"
"نعم بالطبع ابنتي وزوجتي هل يمكن ان يعرفهم احد اكثر مني؟"
"لابطبع يا سيد اونور "
انهئ كل من السيد اونور و سرحان واشرف حديثهم على مبدأ واحد فقط زواج اسي والاز .
-
"زواج ونهرب؟ هل تعلمين اعتقد انها فكره ليست سيئه وليست
جيده بنفس الوقت،يعني لو تزوجنا وهربنا الى احد الدول وكل واحد يكمل حياته الخاصة لكن هل فكرتي بالعواقب التي سنواجهها"
"ماذا سنواجه اذا كنت تقصد انك سوف تشتاق الى والدتك لاتقلق الموضوع عندي
اساسا لدي منزل في ايطاليا ولدي عمل هناك "
"كيف سوف تحلين الموضوع الاول وبالمناسبة نحن اصبحن اصدقاء يمكنك اخباري عملك لاتقلقي"
"الموضوع الاول سوف نتكلم مع اخي ويحظر والدتي اساسا لاعليك والدتك بالتاكيد سوف تزورك "
"حسنا والموضوع الثاني ماهو عملك ؟"
"هل تريد حقا ان تعرفه ليس من الضروري جدا "
"لا ي اسي من الضروري جدا جدا سوف نهرب معاً نحن اشبه بشريكان جريمه "
"حسنا انا كاتبه روايات هناك كتبت قصه فيلم ايضا وسوف يبدا تصويره الشهر القادم "
اتسعت عين الاز من قول اسي"هل انتِ كاتبه يعني انتِ اخت إيمري الذي حتى اضن انه لايعرف الكتابه"
ضحكت اسي على الاز
بعدها تذكرت موضوعهم الاساسي
"الاز ،متى تريدننا نهرب هل في ليله الزفاف او بعدها او قبلها "
"لاعلم انتِ الذي جلبتي هذه الفكره يعني بالتاكيد انتِ سوف تفكرين بالوقت المناسب لهروبنا "
-
بينما كان الاز واسي يخططان للهروب من والديهم
كان سرحان واونور وضعو احتيطاتهم كان اونور يعرف ابنته تفعل مايخطر على بالها لذا يجب ان يكون حذر
سرحان كان كذلك كانت بينه مشاكل مع ابنه الاز ولكن الاز كان لايهتم بمشاكل العائله كان فقط ياتي من اجل والدته ويخرج من المنزل
كانت شخصيات الاز واسي صعبه لكن يحاول والداهم ان يجعلوهم يتعايشون مع اوضاع العائله
بينما كانت والده أسي اوزجي حزينه على وضع ابنتها كانت على علم ان اونور لم تعجبه دراسه ابنته من الاساس لكنه قرر ان يجعلها تعمل في مستشفى سويسلان
ارادت اوزجي ان تهرب مع ابنتها
كان تهريب اسي الى ايطاليا اصعب شي فعلته بحياتها
كون اونور يجعل المنزل مُراقب 24/7
-
في المساء
كانت اسي تجلس على سريرها تفكر بماذا تفعل ومايحصل في حياتها هل يعقل ان والدي يفعل بي هكذا؟زواج مُدبر!!
اتمنى ان تنتهي هذه اللعبه الغبيه بسرعه! كانت على علم ان والدها دائما يفضل إيمري عليها
ويختاره عليها منذ ان كانت طفله صغيره تعرف مهما حاولت ان توهم نفسها وكان هذا الشعور يحرقها لكنها فكرت
ب ان تكتب اول روايه تعبر عن حياتها فقررت ان تكتب
وضعت اسامي مستعاره وبدات بكتابه الروايه
-
بينما كان الاز الذي ينظر الى السماء ويفكر بوضعه الحالي
كان الهدواء يغمر المنزل المنزل الذي يعيش به يجعله يشعر بالملل اراد حقا ان ينفذ هو و اسي تلك الخطه لكنهم لايعرفون بمن يتعقبهم
-
أستيقظ الاز في الصباح الباكر على مزيج من الاشعارات التي واجهته تافاف الاز وامسك هاتفه ولاحظ اشعار والدته تساله اذا كانت اسي معه
اسي؟ هل هربت قبلي!مُستحيللللل
هل حقا فعلت
امسكت بهاتفي واتصلت عليها لكنها لم ترد
ارتدى الاز ملابسه ونزل
في سيارته اتصل على إيمري "الو إيمري هل تعرف اين اسي ؟"
"انا اعتقد انها ....
قاطعه الاز وقال"هل يمكنك ان ترسل الي الموقع"
"حسنا انها في المكتبه سوف ارسل لك الموقع"
ارسل إيمري الموقع الى الاز وتوجه الاز الى اسي
-
اسي
كنت في المكتبه حسنا لقد احببت الروايه كثيرا لم اكن اريد ان اكتبها في المنزل اردت ان اكتبها في المكتبه بعيدا عن اجواء المنزل المتوترة انهيت احد المكالمات الهاتفية والتفت خلفي وجدت الاز
حسنا هذا كان غريب تواجده هنا
"اوه الاز"قلت بصوت خافت وابتسمت
ارستمت على الاز ابتسامه وقحه وقال
"اعلم انك سعيده ب رؤيتي ي اسي هل هذا صحيح؟"
عقدت اسي حواجبها ب استغراب من كلمات الاز
"ماذا تقصد ي الاز بسعيده ؟"
"لا شي فقط هكذا احب ان اقول هكذا يعني تقبلي مزحي"
"مزح؟ هل تقصد وقاحه"
ابتسم الاز واقترب من اسي حتى اصطدمت برفوف الكُتب
"اسي اريد ان اسالك واريدك ان تجيبيني بكل صدق
هل تتوترين مني ي اسي"
كانت انفاس الاز تلامس بشره اسي
"توتر ماذا ماذا تقصد ي الاز اتركني فحسب!"
"لكنني لاستطيع ان اتركك "
ابعدته اسي وذهبت تجلس على المقعد الذي كانت تجلس عليه من البدايه جلس الاز بجانبها
"حسنا انتِ تعلمين انها مزحه"
"بالطبع يا الاز مزحه والا.."
قاطعها الاز وقال "والا ماذا ي اسي "
"والا سوف اتركك وحدك هنا مع والدك و والدي "
ضحك الاز على اسي ثم انتبه انها مشغوله في شي
"ماذا تفعلين " سحب الاز الايباد من اسي "واو برافو عليك ي اسي انتِ مُذهله وتذهلني دائما!"
"حقا انا سعيده انني اذهلتك هل يمكن ان تعطيني الذي في يدك ي الاز ؟"
"اوه بالتاكيد خذي ي اسي"
كانت اسي تكتب وتتحدث مع الاز بنفس الوقت
حتى قاطع تفكيرها الاز يقول "يمكنك ان تاتي معي الليله في منزلي"
كان الاز ينظر الامام وهو يقول هذه الكلمات ل اسي نظرت له اسي باتسغراب ثم قالت "لماذا اذهب معك "
التفت الى اسي وغمز لها "لاتقلقي انا لافعل شي بدون اذنك"
غضبت اسي من كلمات الاز "ماذا تقول انت حقا تثير غضبي اردت الهرب من المنزل تاتي انت يالهي ماذا فعلت بحياتي "
"لم تفعلي شي ي عزيزتي انا فقط اريد ان ابحث لك الراحه لذا يجب ان تشكريني بدل ان تفضلي مني"
"هل تعلم لن اذهب معك"
"نعم !كيف لن تذهبين ان سوف اذهب معك الى خارج البلاد وانتِ الان ترفضين الذهاب الى المنزل يجب ي اسي ان حل مشكلة الثقه لدينا والا سوف ينتهي بنا الامر ك لعبه شيطرنج يلعب بنا والدي و والدك"
"الاز هل يمكنك ان تصمت بينما افكر "
"اعدك لن ازعجك"
-
في البار مساء الليله
كانت اسي تقف على طاولتها ترتدي قميص ابيض مع تنوره سوداء وحذاء مصنوع من الجلد ومع جرابها القصير
كانت تنظر الى باستغراب شاغلا الذي كانت ترقص مع احد الفتيان
لم تنتبه حتى الى الشابان الذي كانوا خلفها
نكز كتف اسي التفتت اسي له كان شاب طويل القامه و وسيم مد يده لها وقال "مرحبا اسي لقد مر وقت طويل هل تتذكريني؟"
وصل الاز ومعه ايمري "اوه ماذا نرى هنا أخيك وصديقه حسنا ي اسي كنت اريد ان نتعرف لكن ليس من حظنا"
قال الشاب الطويل
وضع ايمري يده على كتف اسي وقال "اذا رايتك تقترب من اختي سوف اقتلك بيدي هل فهمت؟"
"هل اصبحت تهدد الان ياستاذ إيمري ساريكا؟"
قاطعه الاز وقال"انت تعطل اجواءنا اذهب او سوف ندفنك هنا"
ذهب الشابان بينما ذهبو انهلت اسي على الاز وايمري بالاساله "من هذان كيف تعرفوهم لماذا تشاجرتم؟"
"وضع ايمري يده على وجه اسي وقال"لايوجد شي فقط نحن لا نحب هذان الشابان لذا يجب ان تتجاهليهم "
اومت اسي براسها
ابتسم الاز لا شعوريا على منظر اسي اللطيف
"اسي انظري انا والاز اتفقنى انك سوف تقيمين مع الاز انظري امي على علم وايضا ترى انه من الافضل لك ان تجلسي مع الاز حسنا اعلم انه لايعجبك لكن الاز اعتبريه أخيك"
ضحك الاز وقال "هل الفتى الذي تعتبره اخيها سوف يكون خطيبها"
_(اتمنى يعجبكم البارت وشاركوني رايكم 🩷🩷)