استيقظت اسي في الصباح في توقيت باكر جدًا كون اليوم هو اول يوم لها في العمل لم ذهبت الى دورة المياة بينما تنظر الى وجهها نظرت الى الاختلاف كيف كانت سعادتها قبل شهر والان اصبحت مجرد دمية يتحكم بها والدها ضربت المياه الباردة على وجهها فور ماتذكرت انها دمية يلعب بها والدها امسكت بالفرشاه وقامت بتفريش اسنانها وهي غاضبه ارجعت الفرشاه بعنف وهذا مايجعل العلبه الذي كانت بها الفرشاه والمعجون تنكسر وتضرب يدها بينما سمع الاز الصوت وفز من نومه وذهب إلى مصدر الصوت....
وجد اسي ويدها مليئه بالدم شعر بالذعر من المنظر الذي رائه ثم فزع وركض الى ان وقف امامها وقال"اسي انتِ بخير،ماهذه الحاله الذي انتِ بها؟" "بخير بخير،سحبت الفرشاه وسقط الكوب لم يحصل شي " امسك الاز اسي وقال "سوف احل هذا الموضوع تعالي" ذهبت اسي بصمت معه
جلست اسي على السرير بينما احضر الاز ادوات الاسعافات الاولية كانت اسي تنظر له بينما هو يعالج جرحها ويعاتبها بنفس الوقت قائلا"اسي اليس اليوم اول يوم لك في عملك الجديد؟لماذا فعلتي هكذا يجب عليك ان تكوني حذره" شّعر الاز بشرود اسي بينما اسي كانت شارده بعالم اخر كانت تفكر ب الاز لقد كان يشغل تفكيرها دائمًا
-
وصلت اسي الى المستشفى وقابلت احد العاملين ومن الواضح انها كان ينتظرها ارشدها الى مكتب الممرضات طرقت الباب ودخلت
-
PoV asi
دخلت الى مكتب الممرضات في البدايه واجهت نظرات مستفهمه كنت اقف عند الباب وهم كانو يقفون ويدردشون لكنني قاطعت حديثهم عندما دخلت كان هناك ممرضه وحدها تجلس على مكتبها هي من قاطعت حديثنا قائله"مرحبا بك اسي ساريكا"وقفت امامي وصافحت يدي اكملت حديثها قائله " انا يامور ،اعتقد انكم لم ترو رسالتي الاخيره في القروب " شعرت انه يجب علي الحديث وقلت "مرحبا انا اسي،اين يمكنني ان اجلس" وقفت عندي احد الفتيات الذي كانت تنظر لها وقالت"هل انتِ خطيبه الاز سويسلان؟" ماهذا هل بدانا من الان اعتقدت انها سوف تصافحني ان ترحب بي على الاقل لكنها سالتني مباشره عن هذا السوال قررت ان اجاوبها بتهذب "نعم انا" اعتقدت ان النقاش انتهى وذهبت لكنني شعرت بها تسحبني وتقول "لاتظني أنه يعشقك!الاز يحبني انا معي الادله ايضا" شعرت بالصدمه من كلامها لم اعرف ماذا اقول لكنني حاولت ان ابقى هادئه وقلت "شكرا لاحتاج لادلتك لانني سوف اختار ان اثق بخطيبي وليس فتاه تعرفت عليها الان"قلت حديثي وسحبت ذراعي الذي كانت تمسكها واتجهت الى يامور وقلت اين يمكنني ان اجلس؟ ارشدتني على المكتب وجلست بدات بامور تشرح لي الوضع وجدولي وهكذا لكنني شعرت انني منزعجه من حديث تلك الفتاه قاطعت حديثها وقلت "ماسم تلك الفتاه ؟" شعرت ان ملامح الفتاه تغيرت وقالت "اسمها سيفدا كايا، ابقي حذره منها"قالت كلماتها وذهبت ارتسمت علي ابتسامه سخريه لكنني حاولت ان اكتم ضحكتي ،انتهى اليوم اخيرا صحيح انني لم اخرج من المكتب لانني جديده لكن اعتقد ان غدًا سوف يكون اليوم مُتعب،لقد خرجوا كل الفتيات لم يبقى الا ان فقط وتلك اللعينه سيفدا اردت ان اغيضها قليلًا واتصلت على الاز لكي يأتي ويأخذني قلت له في المكالمه ايضا ان لايوجد احد في المكتب يمكنك ان تاتي شعرت بغضبها وصلني من مكان جلوسي،
اخيرا دخل الاز المكتب رفعت ناظري عن هاتفي عندما دخل وقلت "اوه الاز أخيرًا اتيت لم اعد احتمل الاجواء هنا "اخذت اشيائي وخرجت مع الاز فور ماركبنا تلك السياره اللعينه قلت له "من هي سيفدا كايا؟" نظر لي الاز وقال "لاعرف ماذا حصل هل تشاجرتِ معها؟هل اغضبتك؟" "نعم تقول انك حبيبها" انفجر الاز ضاحكًا فور سماع كلماتها
-
PoV alaz
هل شعرت اسي بالغيره علي الان لاستطيع ان اكتم ابتسامتي لكن لحظه من هذه الفتاه الذي تتدعي انني حبيبها قلت "عزيزتي هل شعرتي بالغيره علي صدقيني لم اتكلم مع اب فتاه بعد حادثه اليخت ب لندن"لقد كان اعتراف صادم لقد قلتها سريعًا بعدها استوعبت ماذا قلت انا "الاز غيره ماذا ،انا فقط لاريد تخريب عمل والدي و والدك" "هل اصبحتي الان لاتريدين تخريبه هل تريدين اذكرك بخطط تخريبك له"
"الاز حسنًا انتهى الحديث انا متعبه أساسًا من هذا اليوم الاول تاتيني هذه الفتاه اللعينه" "حسنا دعيك منها انا لاعرفها حتى"
"الاز كيف لاتعرفها؟ هذا ادعاء صعب جدًا هل يمكنك ان تخبرني " "يا اسي ماذا اخبرك انا لاعرفها حتى لاكذب عليك صدقيني " نظرت اسي الى الامام وكتفت يديها وامالت راسها على النافذه وقالت "اريد النوم اذا وصلنا ايقظني"حسنا "انا أيضًا حدث معي شي سيء اليوم بسببك ي اسي لاتنامي"
رفعت اسي راسها وقالت "ماذا حصل ايضا"
"اذا كنتِ حقا خائفه على لعبه والدينا لماذا لديك حبيب؟"
"اي حبيب انا حتى لاستطيع تحمل نفسي هل تريد مني ان اتحمل حبيب" "نعم ي اسي لقد تشاجرت معه ايضا في الشركه" "الاز ماذا تقول انا لا املك اي حبيب ولا شي "
"ماذا اقول انا اقول لك الذي حصل ي اسي انا لا اكذب انا ايضا لا املك حبيبه" ابتسمت اسي وقالت "ربما تكون خطه من احد الشركات ربما علموا انا والدانا يريدان تزويجنا ويردون تدمير الخطه "شعرت بالصدمه من تفكير اسي لم اعرف انها ذكيه لهذه الدرجه "هل تعتقدين ذلك؟"
-
بينما سرحان واونور يجلسون دخل عليهم سيفدا وباريش
تكلم باريش وقال "لقد نفذنا ماقلتمهم حاولنا ان نجعلهم يغارون على بعض"
🩷
