كَفِيف الغرامِ

(النهاية)

عگُب عينَك أبد مَا عيّن تحلىٰ بعيني  .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"يگول شارد شسالفتك؟؟" گال علي بعدم رضى وهو مكتف أديه من ثاني الي ما يعوفه وحده بس يلحگ وراه

"سمعتك تخابر طالع ويا صاحبك مدري شنو، قابل انا گواد هنا؟؟" حجه أمير وهو رافع حاجبه وعيونه ما جانت تبين بسبب نظارت الشمسية الي لابسهن

"شعليك؟" گال علي وكمل مشي بعدها التفت وگال "بعدين لا تلحگني وتفشلني ويا صاحبي!"

"شكو شبيكم؟" جانت هاي مريم الي طلعت وسمعت نص الحچي، التفت عليها أمير و گال "محمض هذا ثاني اسبوع وبعده ما راضي عليه شلع گلبي"

"ما مفتهمه شنو القصة بس الله يعين عليوي اذا حقد بعد هاي هيه نعزل" گالت مريم بصراحة للثاني الي تنهد و رجع دخل للفندق

اول ما راح لغرفته شاف مكالمة من عمر مباشرة راح اتصل عليه وسمع صوت ثاني العصبي "دريت بيك عفت شغلك و ما تريد ترجع بس انا شنو ذنبي لا تتصل لا تسأل"

"شبيك نهديت ترا مو كلها فارغة مثلك" حجه أمير بأبتسامة و صراحة ما يگدر ينكر مشتاق الصاحبه كلش

"اي خوش انا فارغ، و جاي للنجف تعال سويلي استقبال حلو مشتاقلك" گال عمر للثاني

"شهل اخبار الحلوة مو تدلل" رد عليه أمير بصوت عالي وغلق المكالمة طالع برا الفندق

بعد فترة رجع علي من برا وچان باله بس يدخل يلگه أمير كالعادة يهذي براسه، بس هالمره دخل جان الفندق هدوء اتجه لغرفة ثاني مخلي إذانه على باب الغرفة يريد يسمع اذا اكو صوت بس هدوء

لذلك فتح الباب وشاف ماكو أحد وگلوب الغرفة مطفي عقد حواجبه وشعور غير مُحبب احتل دواخله لكن قرر يتجاهله ودخل للبيت شاف مريم گاعد تاكل اندومي تربع بصفها طگ صفنه وهي انتبهت عليه

"انتَ ثاني شبيك؟" گالت وهي تشوف ثاني الي يصفن

"ثاني ليش منو الاول؟" گال علي عاقد حواجبه

"أمير طلع كاشخ وفرحان عبالي راح يطلع وياك وانت هنا طاگ صفنه وضايج شبيكم" گالت مريم بكل طبيعية مسببه صدمه للثاني الي فتح عيونه وگف على حيله رايح التلفونه مطلع رقم أمير يتصل عليه

ثانية ثانيتين وانفتح الخط سمع صوت ثاني "يالله منين طالعه الشمس اليوم و أبو عيون الخضر حّن عليه"

"وين انتَ؟" گال علي مغلس على كلام ثاني والي راح يضل يتغزل بيه بدون شعور بالملل