بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو منكم دعمي بالتصويت و التعليقات فضلاً..
.
..
..
قاعد الثالثه عندما يدخل اخوك في الحرب احمل سلاح و استعد معه لمواجهة لان عدو اخي هو عدوي...
Flash back
.
.
.
كانت تسير عبر الحشود في المركز التجاري ترتدي فستانًا ورديًا ناعمًا من تصميم المصمم الإيطالي سالفاتوري فيراغامو، الرائد في تصميم الأحذية الفاخرة والملابس الجاهزة اختارت كذلك معطفًا من الكشمير الخفيف وكعبًا منخفضًا من نفس المجموعة باللون البيج كان شعرها الأشقر مصففًا بتموجات خفيفة عند نهايته مع مكياج ناعم بدرجات اللون الورديهل عرفتم من هي؟ إنها كاثرينا بلتران، "ملاك الشياطين".
من لقبها يمكنك تخيل شكلها وإطلالتها التي تجعلك تظن أنها خرجت من أفلام ديزني وتتوقع أن تنبعث منها رائحة الفراولة والكراميل. وهذا صحيح فهي دائمًا تفضل العطور الخفيفة والمسكّرة لكن لا تدع ابتسامتها الجميلة تخدعك لأن تحت قناع اللطافة والرقة تختبئ ما هو أسوأ خذ مثالًا على ساقها اليمنى تحمل حزامًا لتثبيت خنجر صغير ومسدس جاوس عيار تسعة ملم.
لنتحدث بواقعية امرأة وقفت أمام عشيرة مثل آل بلتران ومجتمع مثل مجتمع "الدرك الأسفل" لتفرض عليهم زواجها من رجل خارج النظام هي امرأة شرسة على أقل تقدير. ربما هي لطيفة لدرجة أنها تقتل مجموعة من الناس ثم تنحني مثل أميرة رقيقة تعتذر للعامة عن الإزعاج الذي تسببت فيه
في النهاية هي تبقى بلتران.
كأي عروس تتسوق من أجل زفافها، كانت تشتري بعض اللوازم والأشياء التي تنقصه كانت تسير وهي تحمل بين أناملها حقيبة وردية من علامة شانيل، وخلفها حارسان شخصيان يحملان عددًا لا متناهيًا من الأكياس لدرجة جعلت من الصعب عليهما رؤية الطريق رغم حجمهما الضخم
يبدو أنها تريد شراء المركز التجاري بأكمله!
حارساها الشخصيان كانا يكافحان لموازنة عدد لا يُحصى من الأكياس التي تحمل شعارات أشهر العلامات التجارية مما أثار استغراب المارة وضحكاتهم المكتومة، وكأنهم يشاهدون مشهداً من فيلم هزلي فاخر. لكن أي نظرة أطول نحو وجه كاثرينا كانت كافية لتبدد أي استهانة أو مزاح عيناها الخضراوان كانتا تحملان بريقاً غامضاً شيئاً يشبه التحذير والافتتان في آن واحد
أنت تقرأ
اسرار غلوريوسا
غموض / إثارةْ مَن هِي؟ . . هِي لاَ أَحدٰ !! إِمرأَةٌ وَاحِدة كَانتْ قَادِرةّ عَلى فِعلِ مَا لَم يَفعَلُه الرِّجَال نَعم إِنهَا المَرأَة التِي جَعلتْ عَشائِر مَافيَّا إِيطَالِيا بَل أُوروبّا كُلها تَهتَز رُعباً و خَوفاً مِنها ، دُون رُؤيَتِها حَتى أَو مَعرِ...