بِسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحِيم أَرجُو مِنْكم
دَعمِي بِالتَّصْويتِ والتَّعْليقات فضْلا
..
..
.
" أَبشَع اَلوُحوش هِي تِلْك اَلتِي تَتَوارَى بِداخلنَا "
كانت دقيقة الصمت عند دخولها او لنقول اقتحامها تلك القاعة
كانت واسعة تتوسطها طاولة دائرية كبيرة يوحي تصميم المكان .... أنه قصر من العصر الفيكتوري....
هناك حيث تفوح رائحة السجائر و الدماء... الدرك الأسفل وكر الوحوش مكان كانت تعزف الحان الموت به و يتعبر الاجرام فن راقي...
على تلك الطاولة جلس اقوى و اكبر زعماء المافيا ايطالي
تجوّلت بعينها بين أولئك الجالسين كانت تعرفهم واحداً واحد هم كانوا يتهامسون حول هويتها وقع بصرها على والدها ألبيرت بلتران الذي كان يعطي مظهر هادئ جدا لكنها......... تعرف أنه متفاجئ من وجودها وبحذوه اختها كاثرين التى لم تخفي أبداً صدمتها لتواجدها
لقد كان رجلا في اواخر الخمسينيّات مع ذلك لم يظهر ابدا الكبر عليه شعر مصفف الى الخلف اسود اللون تخللته بعض الخصل البيضاء منحته جاذبية اكثر جسد رياضي يوحي بمدى قوته تتضح من بدلته السوداء........ منسقة باحترافية جعلت منه يخطف الانفاس ولا ننسى عيونه حادة زيتية... ان كان شئ يميز رجال تلك العائلة هو حتما .... عيونهم الزيتية...
لاحظت ان ابوها يترأس الطاولة و في الجهة صاحب البشرة سمراء و جسد مثير كان وسيما بحق! فور ما سقطت ذهبيتيها على زوجٍ من العيون العسلية لقد كانت نظراته نحوها... مثل رصاص كأنه سيخترقها
نظرات بين الهادئة و الجريئة نعم جريئة لقد اعتبرتها فيرجينيا كذلك لن يتجرأ اي مخلوق يوما رفع بصره
نحوها لكن لم يكن اي احد لقد...... كان ماثيو ميسينا دينارو....... حاكم الدَرك الأسفل
بينما اخذ هو وقته في نظر لها مروراً بين انحناءات جسدها الأنثوية الصارخة الى ملامح وجهها الفاتنة شعرها الاسود كإسوداد الليل عيون ذهبية تلمع كأنها مجَرة تحوي ملايين النجوم بها كلها عبارة عن كارثة ! ام عنها هي كانت تفكر في قتله حقا بطريقة جميلة تليق به
أنت تقرأ
اسرار غلوريوسا
Gizem / Gerilimْ مَن هِي؟ . . هِي لاَ أَحدٰ !! إِمرأَةٌ وَاحِدة كَانتْ قَادِرةّ عَلى فِعلِ مَا لَم يَفعَلُه الرِّجَال نَعم إِنهَا المَرأَة التِي جَعلتْ عَشائِر مَافيَّا إِيطَالِيا بَل أُوروبّا كُلها تَهتَز رُعباً و خَوفاً مِنها ، دُون رُؤيَتِها حَتى أَو مَعرِ...