لا تنسون التصويت 🫂
(اللهم اني بريئة من ذنبهم)
..................................
" الو " كانت لورا تنتظر ان تسمع صوت دييغو راميريز البارد ,, لكنها فوجئت بصوت امراة ,
فقالت بعد تردد : " هل ... هل بامكاني التحدث مع السينيور راميريز ؟".
" السينيور راميريز يأخذ حماماً في بركة السباحة , هل الامر طارئ ؟".
" نعم . سانتظر على الخط ". اخذت لورا ترتجف ..اذا اقفلت السماعه , فلن تستعيد شجاعتها لتطلبه من جديد . فمن الافضل الانتظار .
" لحظة من فضلك ".
كانت لورا تطرق بعنف على طاولة الهاتف وتحاول تهدئة اعصابها .. من مع دييغو في بركة السباحة ؟ ربما كونسويلو ذات القامة الممشوقة والعينيين السوداوين الجميلتين , .
ليس من الصعب التصوّر ان هذا الرجل لا يمانع في رؤية النساء الجميلات في زي السباحة .
فقالت في صوت متردد : " إني ......... لورا ترانت ".
" آه .....!"
جاء صمت طويل , وتسائلت لورا ما اذا كان محدثها يكتفي برؤيتها تعتذر جهاراً . فقال اخيراً في لهجة مالوفة : " هل زرتِ والدك ؟".
" اني ..... نعم . مساء امس . اني مستعدة للتفكير في عرضك ...." عمّ صمت من جديد , وطال الى حد انها ظنت ان المكالمة قطعت .
وبعد ثوان عديدة .. قال دييغو في لهجة لا مبالية : "من الافضل ان تكلميني عندما تقررين قبول العرض ".
أنت تقرأ
غضب العاشق
Romanceمحتوى الرواية 18+⚠️ ليست مناسبة للجميع ................................................ ينتظر الانسان شيئاً مبهماً غريباً في داخله ... وفجأة تلتمع شرارة في العيون .... يصاب القلب بسهم خفي وتتوقه الروح الى الانفلات من المجهول ,,, هذا ما حصل للمكسيك...