الفصل الرابع : انتظرتك منذ الازل ..

66 7 2
                                    

لا تنسون التصويت 🫂

(اللهم اني بريئة من ذنبهم)

..................................

" الو " كانت لورا تنتظر ان تسمع صوت دييغو راميريز البارد ,, لكنها فوجئت بصوت امراة ,

فقالت بعد تردد : " هل ... هل بامكاني التحدث مع السينيور راميريز ؟".

" السينيور راميريز يأخذ حماماً في بركة السباحة , هل الامر طارئ ؟".

" نعم . سانتظر على الخط ". اخذت لورا ترتجف ..اذا اقفلت السماعه , فلن تستعيد شجاعتها لتطلبه من جديد . فمن الافضل الانتظار .

" لحظة من فضلك ".

كانت لورا تطرق بعنف على طاولة الهاتف وتحاول تهدئة اعصابها .. من مع دييغو في بركة السباحة ؟ ربما كونسويلو ذات القامة الممشوقة والعينيين السوداوين الجميلتين , .

ليس من الصعب التصوّر ان هذا الرجل لا يمانع في رؤية النساء الجميلات في زي السباحة .

فقالت في صوت متردد : " إني ......... لورا ترانت ".

" آه .....!"

جاء صمت طويل , وتسائلت لورا ما اذا كان محدثها يكتفي برؤيتها تعتذر جهاراً . فقال اخيراً في لهجة مالوفة : " هل زرتِ والدك ؟".

" اني ..... نعم . مساء امس . اني مستعدة للتفكير في عرضك ...." عمّ صمت من جديد , وطال الى حد انها ظنت ان المكالمة قطعت .

وبعد ثوان عديدة .. قال دييغو في لهجة لا مبالية : "من الافضل ان تكلميني عندما تقررين قبول العرض ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غضب العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن