لا تنسون التصويت 🫂
(اللهم اني بريئة من ذنبهم)
..........................................
لا شك في ان المكسيكيين اسوا من قاده السيارات في العالم .
رددت لورا هذا الكلام وهي تقود السيارة على طول الجادة الجميلة , التي تمتد بمحاذاة مجموعة من الفنادق الضخمة المطلة على الخليج .
ومرة خلال حفلة استقبال حضرتها قال لها رجل اعمال مكسيكي : " الرجال هنا جبابرة اقوياء .. وأضاف : " في بلادنا وفي كل المناسبات , على المكسيكي ان يفرض سيطرته وسواء حاول الحصول على امراة او كان يقود سيارته , فانه مضطر الى ان يفعل المستحيل ليؤكد سطوته وعلّو شانه . وما على المراة إلا أن تطيع ".
استعادت هذه الكلمات , وهي تحاول عبثاً تغيير اتجاه سيرها لتستطيع سلوك طريق المرفأ . فجأة توقف سائق تاكسي ورمقها بنظرة إعجاب , وتخلّى لها عن فسحة إستطاعت من خلالها عبور الطريق المطلوب .
وبعد دقائق صفّت سيارتها في مرآب نادي اليخوت . اخرجت من سيارتها كيساً يحتوي على كل ما تحتاجه لإعداد عشاء اميريكي يحب والدها أن يتناوله ,
ثم سارت على رصيف الشاطئ..الى حيث يرسو يخت والدها .
صعدت الى سطح اليخت الخلفي فلم تجد احداً .
فنادت وهي تقترب من السلم الذي يؤدي الى قاعة الجلوس و المطبخ : " ابي !!أبي !! إنني هنا ".
لا جواب .
هبطت لورا بحذر السلم الضيق , المطبخ الصغير كان فارغاً , وكذلك غرفة الجلوس التي تحتوي على طاولة في وسطها ومقاعد مغلّفة بالنسيج القطني ذي الألوان الزاهية .
اتكأت لورا على أحد الجوانب وغرقت في الذكريات ,
تعرّفت الى الرائحة العادية الممزوجة برائحة سجائر والدها . وبدأت تنفعل . كم هي نادمة لانها لم تكن مثله شريدة البحار ,
غير ان "دان فضّل العمل بنصائح الراهبات اللواتي أشرن عليه بادخال لورا المدرسة الداخلية اذا اردا ان يضمن مستقبلها .
ترعرعت لورا على ايدي الراهبات اللواتي كرّسن حياتهن للتربية والتعليم . مرّة حدثتها الاخت "كرميليتا ذات الوجه الملائكي , التي كانت تعلمها اللغة الاسبانية ,
عن مستقبلها كامراة وذلك عندما عبّرت لورا عن رغبتها في دخول سلك الرهبنة .
أنت تقرأ
غضب العاشق
Romanceمحتوى الرواية 18+⚠️ ليست مناسبة للجميع ................................................ ينتظر الانسان شيئاً مبهماً غريباً في داخله ... وفجأة تلتمع شرارة في العيون .... يصاب القلب بسهم خفي وتتوقه الروح الى الانفلات من المجهول ,,, هذا ما حصل للمكسيك...