اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________~~❄️_______
ذات ليلة من ليالي ذلك القصر الغريب، سمع نامجون شجار قادم من غرفة سول، فدخل بسرعة ليجدها تتجادل على الهاتف بعناد... - لن اذهب ابي! اي شركة واي إدارة لا احد يحترمني هناك! لما تفعل هذا معي؟
ألقت هاتفها على السرير ليأخذه نامجون ويضعه على اذنه، وقبل ان يتفوه بأي شيء سمع والدها يترجاها... - أرجوكِ سول، الاعمال ستنهار بهذا الشكل!
انقطع الخط ولم يستطع نامجون الرد عليه، لكنه نظر إلى حالها التي كانت باكية، اقترب منها يهدأها، جثى امامها كعادته المهذبة ونظر لها بحنو... - ما الامر آنسة سول؟
أجهشت بالبكاء وامسكت يده بقوة تتشبث بها... - لما يفعل هذا بي نامجون! يتظاهر بأنه لا يرى اعاقتي، ويظن ان هذا يساعدني، ولكنه يضغط علي بشدة...
- اهدأي!
اسندت جبينها إلى كتفه بتعب، فشعر نامجون بشيء غريب داخله، رغبة كبيرة في ضمها والتخفيف عنها، لكن لم يكن بوسعه إلا ان يربت على ظهرها برفق، فهزت رأسها بيأس... - يريدني ان اذهب لإدارة الشركة من هناك ولكنني لا اريد هذا؟
- لما لا؟ انه تغيير جيد لهواء المنزل...
رفعت رأسها تطالعه بجفون متوردة، وأعين باكية...
- الجميع هناك يحتقرني! يعاملونني كأنني فاقدة للأهلية، لا يمكنهم استيعاب انني من ادير كل شيء بالفعل... أكرههم وأكره تلك الشركة!
أخذ يربت عليها برفق حتى توقفت عن البكاء، ثم رفعت رأسها لأعلى تمسح دموعها التي لوثت وجنتيها، واستدارت فجأة لتتوقف امام الفراش، في إشارة لرغبتها في النوم، حملها نامجون إلى هناك ومدد ساقيها بارتياح...
