p42

342 37 3
                                    

توقفت السيارات بالقرب من الموقع ليخرجوا من السيارات و يجهزوا اسلحتهم
محمد نظر للرجال: انتبهوا لنفسكم و احموا بعض
ليهزوا رووسهم
ليتحركوا للموقع بكل هدوء و ثبات
ليستغربوا من هدوء الموقع لينصدموا من يقع نظرهم
عاصم واقف و عينه اليمنى مغطاة و بجانبه رجل يده اليمنى و امام عاصم غلا جالسة فوق الكرسي الخشبي و مغطاه عيونها و مربطه يديها و رجولها و جسدها يرتجف من الخوف
تحركت غلا بخوف من شعرت بحركه اشخاص كثار بالمكان
غلا بخوف: مين هنا
عيون غانم مصوبه على غلا و عروق يده و رقبته و وجهه بارزه من شدة غضبه و خوفه على غلا
ليتكلم مساعد عاصم بسبب عدم استطاعة عاصم للتحدث بسبب قطع غانم للسان عاصم
مساعد عاصم: اعتقد مسكنا الفريسة الصح يا غانم
همست غلا بخوف: غانم
القى غانم نظره على غلا لينظر
لمساعد عاصم و يبتسم: شكلك حتى انت تبي لسانك ينقطع مثل ما قطعت لسان عاصم
ابتسم مساعد عاصم بستفزاز
رفع يده عاصم و عيونه على عيون غانم ليمرر يده على شعر غلا
ليشد غانم على قبضة يده بقوة
غلا وهي تتحرك على الكرسي: اتركني ياكلب
ليمرر يده على وجهها
لتقذفه غلا و تعض يده بكل قوة من وضعها على شفايفها
ليبعد يده بسرعه
و يبتسم غانم من حركه غلا
نظر خالد لمساعد عاصم ليبلل شفتيه: لو بايع حياتك خليك بمكانك لكن لو مو بايعه اتفضل اطلع من المكان
لم يتحرك المساعد من مكانه
ليبتسم عاصم
غلا بخوف: غانم وش جالس يصير؟
غانم: لا تخافين انا معاكِ
امسك عاصم بشعرها ليسحبه بقوة لتصرخ من شدة الالم
ليصرخ غانم بغضب: قسم بايات الله لا اقطع اصابيعك وحده وحده ولا ما اكون غانم
ابتسم مساعد عاصم: اعتقد زوجتك و حبيبتك بالمول صح يا محمد و خالد؟
ابتسم خالد بثقه: شعره وحده منهم ما تقدر تلمسها  ازدادت ابتسامه مساعد عاصم: نشوف نقدر او لا؟
محمد بتحدي: جرب خلنا نشوف تقدر او لا؟
ليمسك عاصم بهاتفه و يرسل رسالة لحدى الرجال الذين يتعقبون ليال و مها ليعقد حاجبيه من لا يرى رد
خالد: لا تنتظرهم يردون عليك انتقلوا لرحمه الله
محمد: نحنا حذرناك و قد اعذر من انذر
ليرسل بشكل سريع رسالة لحدى رجاله
دقائق و يترسل فيديو لمساعد عاصم
محمد ببتسامه: شوف الفيديو اللي وصلك
ليفهم غانم و يبتسم: انجوي
ليتسلسل الخوف بمساعد عاصم ليفتح هاتفه و يشغل الفيديو ليرى جثث عائلته ليصرخ بغضب و حزن
محمد: نحنا حذرناك بس انت ما طعتنا
ابتعد مساعد عاصم وهو يصرخ و يضحك بجنون
ليزداد خوف غلا
خرج مساعد عاصم وهو تاره يضحك و تاره يصرخ
بحدى المباني القريبة
امسك القناص بسلاحه ليصوبه على مساعد عاصم و يطلق عليه براسه ليصوب فوهة السلاح على راس عاصم
ليقتحموا المكان رجال عاصم و يوجهوا اسلحتهم على خالد و محمد و غانم
نظر محمد لغانم و خالد: انتبهوا علي ترا مها قالت انتبه لنفسك
ضحك غانم
ليبتسم خالد
و يدخلوا رجال خالد و يوجهوا اسلحتهم على رجال عاصم
دقائق و بدات اصوات الرصاص تعم بالمكان
ليمسك عاصم بذراع غلا بقوة و يسحبها ليحاول الهرب لتصرخ غلا و تحاول تهرب من بين يديه
ليحملها على كتفه
لينتبه غانم لعاصم و غلا و يلحقهم بسرعه
اطلق غانم بالجو لكِ يوقف عاصم لكن لم يهتم عاصم ليكمل هروبه
ليطلق غانم على ساق عاصم
ليقع بالارض وهو يصرخ و يتأوه من الالم و تقع غلا
ليركض غانم لغلا و ينزع الحبل الذي حول رجولها و يديها و ينزع القماش من عيونها
ليحتلها شعور الطمأنينة لترتمي بحضنه و يشدها غانم لحضنه
لينهض عاصم بسرعه و يحاول يهرب و رجله تعرج
لياتي ثلاث رجال من رجال عاصم
ليمسك غانم بذراع غلا و يضعها خلف ظهره لكِ يحميها و تتمسك بقميصه
ليلمح محمد خلف رجال عاصم ليرفع سلاحه و يصوبه على احد رجال عاصم ويطلق عليه ومحمد يطلق على رجلين الاخرين
ابتسم غانم لمحمد
ليذهب محمد خلف عاصم
التفت غانم لغلا ليطمئنها: لا تخافين انا معاكِ طيب؟ كوني جنبي و ما بيصير لك الا كل خير
هزت راسها وهي لازالت متمسكة بقميصه
ليبتعدوا عن المكان
عاد غانم لخالد
خالد: وينها؟
غانم: خبيتها و حطيت رجال عندها
خالد: وين محمد؟
ليشير غانم على جهه: مشي من هنا علشان يلحق عاصم
ليسمعوا اصوات رصاص من الجهه التي مشي عليها محمد ليشعروا بالخوف و يركضوا بالجهه نفسها ليجدوا
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻‍♀️؟

أحببتك بالنيابة عن الجميع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن