في عيونكِ تألقت النجوم، وفي نظراتكِ سكن السكون، فيها دفءٌ يذيب القلب وتهدئةٌ لحنين الروح، وفي لحنِ حديثكِ عزفَت الألحان. كلما اقتربتُ منكِ، شعرتُ بأن الزمن يغني لنا، ويدعونا للخلود بين طياته. في نظراتكِ، وجدتُ السرَّ الذي كنتُ أبحث عنه. في دفئها، وجدتُ الحياة، وبين بريقها، ضاع الزمان، وذاب الفراق، لأظل في عالمكِ، أعيش بسلام.
وكلما التقت عيوننا، شعرتُ أن الزمن يبتسم ويهتف: لا تذهبي، فإن لحظة في عيونكِ هي أجمل من العمر.
هذه هي اللحظة التي لا تُنسى. في حبكِ، الطاهر البريء، اجتمعت كل الأمان، وكل الأحلام، فكل نفحة منك إليَّ، كانت تتحدث لغةَ الحب العميق، وكل كلمة تخرج من فمكِ كانت تسكن قلبي. بين نبضات قلبكِ، غسلتُ همومي، وعشتُ في عالمٍ لا يعرف الفراق، حيث الحب هو الوجود، وأنتِ هو الأمان الذي لا يزول.
متنساش الڤوت يا جَميـــل ❦
أنت تقرأ
ما رواه القلب
شِعر"ما رواه القلب" هو رحلة إلى أعماق مشاعرنا، حيث يعيد القلب رواية كل تجربة، حب، وفراق بشجاعة. انغمس في هذا الكتاب لتكتشف كيف يمكن للأحاسيس الصادقة أن تشكل قصصنا وتجعلنا نعيش الحياة بعمق أكبر.