لعاشر جار

17 9 15
                                    

اسم العمل: لعاشر جار

اسم الكاتب: سلمى رأفت Salma_Raafat

طابع العمل: ( قصصي_ مسرحي )

التصنيف: اجتماعي

النبذة: لكل منهم حكايته، ولا تكتمل الصورة الى باكتمال بعضهم الى بعض.

العنوان: مناسب ومضمون العمل.

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

الفكرة: تأخذنا الكاتبة سلمى رأفت في رحلة داخل عمارة امتازت بغرابة سكانها، وتفردت بأسلوب حياتهم المترابط على عكس المبانِ الأخرى لهذا الحي السكني.

نجد في اجواء القصة ان لكل عائلة منهم حياتها الخاصة، إلا ان المواقف واللحظات التي تربط اواصرهم، تصيب ظنك بالاحباط عندما تعرف انهم في الواقع ليسوا كلهم عائلة واحدة!
بل ان هناك خيط رفيع جدًا يربط ما بين كل واحد منهم.

لعاشر جار، هي قصة تبث فكرة الترابط بين الجار والآخر حتى وان كانوا غرباء، إذ وصى بالجار نبينا عليه الصلاة والسلام وآله.
فتأخذنا القصة في حكايات طريفة لكل عائلة في ذلك المبنى السكني، لنعيش معهم كل التفاصيل.

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

بنية العمل:

لم تتناسب والاسلوب الروائي او حتى القصصي، إذ تخيلته على شكل مسرحية او سيناريو، لشدة ضآلة مساحة السرد والتركيز على الحوارات وحسب!
فليس من شأن الحوارات إبداء كل ما من المفترض انه مخفي في مضمون القصة.
وقد حدث ان قامت الكاتبة بمخاطبة القارئ بقولها ( حيث نجد، دعونا نعود للحاضر! )

اي نعم اثق بأن هناك أعمال قامت بمخاطبة القارئ، وتلك الاعمال امتازت بزوبعة فلسفية قيمة المضمون، بحيث تخاطب ( نفس وعقل القارئ ) للتلاعب في افكاره بالتحديد.

إلا أن مخاطبة القارئ هنا كانت حدًا فاصلًا أثنى الخيال عن الاندماج والتوغل في جو العمل بشكل قاطع!!
لأن العمل اجتماعي، لا يحكي قصة شخص واحد فحسب، ولا يخاطب كينونة القارئ، لذا فاستخدام هذه التقنية بهذا التهور شديد الخطأ ولا يمكن ابتلاعه!

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

اسلوب السرد:

اسلوب الكاتبة وللأسف كان موضوعيـًا، بحتـًا وشديد السطحية، وقد تأثرت بنية السرد بالمفردات العادية والتي لم تكن تمتاز بأي تفرد في العبارات، بالإضافة إلى الخلو التام من التشبيهات، الاستعارات، الجناس، الكناية، التورية، الصياغة الجزلة وتقنيات التلاعب!!

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

بنية السرد_ نمط النثر:

بشكل عام فإن نمط السرد إخباري بحت!
اذ اكتفت الكاتبة في معظم العمل بسرد الحدث كما هو وحسب من دون اي تدخل للتسلسل الزمني!، وهناك انعدام شبه تام للمرونة والسلاسة في البنية النثرية للعمل، إذ اكتفت الكاتبة بإلقاء الأحداث وكأنها اخبار وحسب فقط لكي تمر الاحداث!!

✏️ مقالات_مدرسة الأدباء ✏️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن