اسم العمل: رؤية مشوشة
اسم الكاتب: نشوة عبدالناصر Nashwa120
التصنيف: قصة
طابع العمل: سيناريو
العناصر: دراما_عاطفي
النبذة: مزيج من مشاعر الحب والانتقـ|م يخالجانه، إذ يريد أن يذيق من يحب من نفس مر الكأس الذي ذاقه منذ ذي قبل، وما إن رآها ثانية حتى اجتاحه الحنين، مابين اشتياقه وعذابه يسقط في بؤرة الضياع وتشوشت رؤيته لنفسه الحقيقية ومعرفة ماذا يريد بالضبط!
⋯⋯⋯⋯⋯⊱⊰⋯⋯⋯⋯⋯
✒️ الفكرة: تناقش القصة أبعاد المشاعر التي تنتابنا في مزيج من الفطرة السليمة وتأنيب الضمير وانفعالات العقل وقرارات نابعة من ضعف القلب او قوة الارادة يومياً...
فما نتعرض له في حياتنا اليومية من مختلف الاصطدامات بأشخاص يحيون ما دفناه عنوة، ومابين ماضٍ أو حاضر ينبش دواخلنا ليجردنا من قوتنا او سلامتنا العقلية، هي أمور شائعة، وشتان ما بين الواقع والخيال، إذ نهرب من كليهما، حين تغزونا الافكار، وحين نرتطم بالأرض الصلبة على وجوهنا ما ان نتعرض لتلك الصدمات....
فكرة القصة مشابهة تقريباً لروايات أخرى حملت نفس الطابع، ألا وهي انتقام العاشقين المجروحين، الذين تم خذلانهم ممن اعتقدوا بأنه طوق نجاتهم، فجر الحبل السفينة نفسها لتطفو فوق رأسه وتغرقه!
ولا نجد الفرق بين ما تتداوله الأعمال الحالية من عشق الانتقام ممن خذلك وتضارب المشاعر عند النظر في عينيه، واستعادة الذكريات والندم في اللحظة الأخيرة.
⋯⋯⋯⋯⋯⊱⊰⋯⋯⋯⋯⋯
✒️ اسلوب السرد: كما ذكرت الفكرة آنفاً، فرغم تكرارها قد تبدو جميلة، وخاصة بالنسبة للحوار الجيد الذي امتازت به القصة، إلا أن الكاتبة قد تجاهلت كلياً إطار الزمان والمكان والتفاصيل، بحيث اكتفت بقول ( وفي منزل فلان، وفي المطعم، وفي فلان مكان )، لم تذكر أي شيء حرفياً عن المدينة أو الحي أو المنزل والى آخره من الأمور الواجبة للدخول في أجواء الرواية والتعمق فيها.
لربما لم يبد ذلك مهماً بالنسبة للكاتبة وقد تتعارض الآراء، إلا إنني أقدم رأيي بعد دراسة وليس أمراً شخصياً على الإطلاق!
وانعدم الإطار الزمني بالكامل، إذ لم تتح الكاتبة التعرف بشكل مفصل ما إن كان ليلاً، غروباً، نهار الظهر، ساعة العصر ، بعد عشرين دقيقة، بعد حوالي ساعة بعد حوالي كذا...
وثبت بارتفاع شاهق عن الأماكن لدرجة تصيب تشتيت اي قارئ، فيتسائل في نفسه، ( للتو كنا في المطعم، مالذي اتى بنا إلى بيت فلان؟ )
وهذه الوثبات تشتت أي قارئ، عادي كان أو محنك!
فالعادي سيتسائل بكثرة عن الانتقالات المبهمة، والمحنك سيترك العمل من الأساس!!
