اسم العمل: دائرة العشرين عام.
اسم الكاتب: ملك ومحمد باسم. MohamedBassem454
طابع العمل: قصة قصيرة.
التصنيف: خيال علمي
النبذة: محاولة من بائس مكتئب للسفر عبر الزمن فوجد نفسه بمواجهة نسخه، وكل منهم يحاول منع الآخر من تكرار هذه الدائرة التي تعبث بمستقبلهم.
العنوان: لم يكن العنوان مناسبًا على الٱطلاق لمجرى الأحداث، اذ ان الدائرة معنية بعشرين عامـًا لكن الأحداث كانت أكثر من ذلك، فأصبح العنوان عبثيـًا!
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
الفكرة:
من منا لا يتوق إلى فكرة السفر عبر الزمن، سواء للماضي أم الحاضر. فالندم عند غالبية البشر يغلب على مشاعرهم، وما من إنسي لم يقل هذه الجملة ( آه لو قمت بكذا، لكانت حياتي هكذا )
وفكرة تغيير ولو نقطة من الماضي، او المستقبل هي بحد ذاتها مدمرة.فكيف برجلٍ نال منه التعب والمرض والبؤس ليكتشف آلة سفرٍ عبر الزمن، وما أن سافر حتى ذاق طعم شبابه وسعادته المؤقتة من جديد. شخصٌ كهذا أتيحت له فرصة ذهبية كهذه، سيقاتل من أجلها ولن يسمح لأي أحدٍ كائن من يكون لأن يفرط في ما وصل إليه، حتى وإن كانت نسخته التي استخدمت نفس الآلة في زمنٍ آخر!
فكرة كهذه تحتاج لدراسة ضرورية جدًا لخلق المنطق في القصة.
فالسفر عبر الزمن لهو أمر شديد التعقيد، فإذا سافرت عبر الزمن للماضي لن تجد نسختك!
بل ستجد نفسك وحسب بحيث تختفي نسختك الصغيرة وسيحاول جسدك التأقلم مع انتقالك فيعيد تحجيم خلاياك إلى حيث كان عمرك الذي سافرت إليه!
وبذلك سينتج عنه خطورة شديدة، إما انك ستستفرع معدتك كثيرا، او ستنزف بشدة، ات ستنتابك بعض الاعراض الجانبية التي من شأنها أن تقتلك!السفر الوحيد الذي يمكنك فيه رؤية نسختك يسمى ( السفر عبر الأبعاد ) وليس ( عبر الزمن! )
واذا ما سافرت عبر الابعاد، فقد تجد نسختك الصورية تتمثل بهيئة اخرى ولن تكون انت نفسك.بالإضافة إلى أمر اخر شديد الأهمية،
اذا قتلت نسختك في اي بعد او زمن، فإنك ستموت في نفس البعد او الفترة الزمنية، وبذلك لن تتواجد، وتختفي ذاكرتك، وستولد لك نسخة لا تتذكر اطلاقا اي مما جرى وسيجري لك!لذلك يرجى من الكاتب قبل مراعاة الخيال، ان يراعي الدراسات والعلم الواقعي، واحترام عقل القارئ، فالمنطق يلعب دورا اهم مما تتخيل، حتى وان كانت القصة خيالية.
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
بنية العمل:
عادة ما تتضمن بنية الأعمال القصصية عناصرًا مهمة تصف طبيعة العمل بالكامل، إذ تبدأ بافتتاحية تشد القارئ أولًا، ثم تتوالى الأحداث لخلق فكرة شيقة وحبكة بسيطة تمدد لنهاية ترسو في بحور خيالات القارئ، كي ينطبع العمل في ذهنه.