.
.
.
.
.
اسفة كثير على الاخطاء الاملائية...
قراءة ممتعة حبيبات قلبي🥹💓
____________________________________________Jungkook Pov
كان جونكوك قد عاد للتو من عمله في المستشفى، كان الليل قد خيم على السماء بالفعل، واقتربت الساعة للعاشرة مساء.... دخل المنزل وكانت كل الانوار مطفأة باستثناء المطبخ... علم بان والده قد عاد او ربما يكون هذا جونهيو... بدل حداءه بحذاء المنزل ليتقدم عبر الصالة الصغيرة هناك مرورا على غرفة المعيشة، وصولا الى المطبخ المفتوح عليها، كان منزله الحالي اصغر بقليل من منزله السابق، كان بالفعل والده وجونغهيو يطبخان العشاء دخل الى المطبخ عليهم، التفت له الاثنان بابتسامة على وجوههما
" مرحبا جوناه، كيف كان يومك.."
بصوت مرح قال جونغهيو وهو يرحب بجون الذي دخل للمطبخ للتو... كان السيد جيون يعطي بضهره للاثنين لانه كان يقلب الحساء المتواجد على النار... ادار هذا الخير رأسه عندما سمع صوت جون المرحب ليرحب به هو الاخر بابتسامة دافئة على وجهه...
" مرحبا بني، كيف حالك"
ابتسم جون للاثنين قبل ان يجيب بصوت متعب ومنهك وشبه هامس.... كانت ملامحه وعيناه يدلان على ان يوم عصيبا قد مر عليه لا محال ....
" اهلا جونغهيو... مرحبا ابي ...كيف حالكما؟"
" نحن بخير، هيا اصعد لغرفتك وغير ملابسك فلابد وانك متعب حسنا... هيا اذهب وخد قسطا من الراحة ريثما يجهز العشاء.."
بنبرة حنونة ودافئة قال السيد جيون وهو يربث على ذراع جون...
" حسنا، ساذهب لاستحم.."
بنبرة مؤيدة قال جون هو يبتسم بارهاق لوالده، فهو بالفعل بحاجة الى بعض من الراحة حتى يستعيد البعض من قوته..." حسنا ساناديك عندما يجهز العشاء..."
بابتسامة قال السيد جيون وهو يعود ادراجه نحو القدر المتواجد على النار...
ابتسم جونكوك ليغادر المكان نحو الدرج المؤدي الى الطابق الهلوي حيث غرف النوم، كانت خطواته ثقيلة ومتعبة... ما ان وصل الى غرفته حتى دخلها بكل بهدوء وتعب ... كان جسمه يصرخ مطالبا ببعض الراحة عما قريب... رمى حقيبة يده باهمال على السرير ليتجه مباشرة نحو الحمام.. دخل الى الحمام لينزع ملابسه المتسخة، اطلق المياء الدافئة لتغمر الجاكوزي المتواجد في حمامه... وبعدما ان غمرت المياه بصفه حتى دخل اليه... كان شعور المياه الدافئة وهي تتخلل جسمع شعور رائع حقا... كان لتلك المياه دور كبير في ازالة بقايا التعب و الارهاق لينعشه قليلا من الخمول الذي كان يخيم عليه... بقي على حاله بضع دقائق حتى اكتفى من الامر واحس بنفسه انه اصبح خفيفا بعض الشيء عما قبل... لينهي اتحمامه ومن ثم خرج الى الغرقة بمنشفة ملفوفة حول خصره واخرى يمسح بها خصلات شعره... كانت بنيته قد اصبحت اقوى عن ذي قبل .. فقد كانت عضلات بطنه بارزة بشكل مثير و مشدودة بشكل صلب وقوي... وعضبات ذراعه اصبحت اكبر حجما عما كانت...كيف لا وهو يتدرب كل يوم دون كلل او ملل... فلقد اعتبر التمارين الرياضية متنفسه الوحيد من حزنه وضغطوت التي تطاله بسبب وضعه وعمله... كانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي يفرغ بها عقله من كل الافكار السلبية التي تلاحقه...دخل بخطوات متوازنة الى غرفة تبديل الملابس ليرتدي ملابس رياضية مريحة تتكون من سترة وبنطال رياضيين رماديين مع تيشورت ابيض... و بعد خروجه من الغرفة الصغيرة، رمى نفسه باهمال على السرير.... كان مستلقيا على ضهره وبصره موجه نحو السقف ... كان السقف مزينا بالنجوم الصناعية بمختلف الاحجام..." الصورة" كانت اضائتها خافة وخاصة مع الضلام الذي كان يخيم على الغرفة، لانه كل ما كان يضيء المكان هو مصباح جانبي متواجد على المنضدة المجاورة لسرير جون... كان يناظرها تلك النجوم بشرود وافكاره تتضارب بشدة داخل راسه كالعادة، افكاره حملته لا شعوريا الى ليليان، فهي كانت تحب ان تزين اليقص بهذه الطريقة، فحتى في المنزل السابق كان سقف غرفتهما مزينا بنفس الطريقة... وكان هذا بسبب حبها للكون، وللنشوم بشكل خاص.... كانت تعتبر النجوم كالاشخاص، لكل منهم صيفاته وشخصيته... كانت دائما ما تحادثه عنهم... كانت مولوعة بعلم الفلك وكل ما يخص الفضاء... كانت حقا فتاة فريدة من نوعها بالنسبة له، كان الصمت سيد المكان حتى كسره صوت خرير المطر في الخارج... حرك راسه لينضر للمطر للبرهة قبل ان تنتشر ابتسامة على وجهه...فهذا هو اكثر مشهد كانت تحبه ليليان، المطر وكل ما يخص المطر... كانت دائما ما تصاب بنزللت برد بسبب لعبها تحت المطر.. ابتسم بخفة وهي يتذكر الهلاوس المضحة التي كانت تصيبها اثناء معاناتها مع الحمى بسبب الزكام.... كانت تبدو طفولية للغاية وبريئة بشكل لا يصدق... شعر بوخزت في صدره وسط هذه الذكريات... ولا شعوريا ازاح بنظره عن النافدة لينظر الى صورة ليليان على المنضدة المتواجدة على الطرف الاخر من السرير..... كانت صورة لها وهي تبتسم بينما تلاعب قطة صغيرة برتقالية اللون في شارع بالقرب من المستشفى... كانت تلك الصورة قد التقطها لها سرا في احدى المرات التي كان الاثنان ذاهبان الى المستشفى، وبينما ذهب هو لركن السيارة في المكان المخصص لركن السيارات، عاد ليجدها جالسة القرفصاء تداعب احد القطط الضالة التي تحوم حول المستشفى.. كانت ابتسامتها صادقة وبريئة بشكل ساحر.. بحيث انه قد جعلته يخرج هاتفه ويلتقط لها صورة خفيةً بدون شعور منه عما يفعله، ولم يدرك ما كان يقوم به حتى نظرت اليه فجأة... لا يدري حينها لماذا لكنه فعل ذلك فحسب... فلقد كان شيء ما في داخله حينها يخبره بان يلتقط لها صورة وفعل ذلك دون تردد... وقتها وجد الامر سخيف لكنهالآن، ممتن لانه استمع لقلبه حينها ووضع كبريائه الغبي جانبا... وياليته فعل ذلك في كثير من الاحيان، لربما كانت ستكون معه الان بين ذراعيه، وليس مجرد ذكرياتها وصورها فقط... مد ذراعه ليلتقط صورتها بيده ثم حركها نحوه ليضعها امام ناظريه يتأملها.. اعتدل بجلسته ليسند جسده على السرير بينما قدماع واحدة على السرير والاخرى متدلية منه، اخد ينظر مطولا الى صورتها في صمت تام وابهامه يمسح علىها بكل دفئ وحنان... وبصوت متهدج، يمسح بلطف على صورة زوجته....
![](https://img.wattpad.com/cover/379439221-288-k275583.jpg)
أنت تقرأ
Shadows of hope | ظلال الأمل
Truyện Ngắnبعد انفصال مؤلم، يكتشف الطبيب جيون جونكوك، انه فقد أكثر من مجرد زوجة بعد نهاية زواجه.... لقد فقد قطعة من نفسه... قطعة من روحه جعلت من نوره ينطفئ بشكل دائم.... بين الحرية والرغبة في استعادة حبه الضائع، يتصارع جونكوك مع حاضره المؤلم، الذي جعل منه مش...