Fox's Revenge | انتقام الثعلب

أسئلَةّ بِلَا أّجِابِةّ

"الحيَاة لن تَعتذر لكَ عَمّا بدرَ منها ، تجاوز "

______________________________________

نَظراتها كانت تُريد أن تاكلهُ وهي صورة فقط فـكيفَ لو التقت عيونهم وَكانَ النظرُ اليه حقيقي ؟

ليدخل شخص يُقاطع صَفوة تركيزها بالنظر اليه لترفع نظرها وَترتسم أَبتسامةَ جانبية ماكرة

فَنظرت الئ ذلك المُقنع بالاسود الذي قَطع عليها ما كانت تستمتع بهِ ، نَظراتها أستطاعت أنّ تَعرف أنهُ قَدم منّ مَعركة هو المنتصرُ فيها

بينما كانت تأكلهُ بِنظراتها مُحاولةُ أستكشاف ليبدء هُر بِخلع ذلك القناع وتلك الكفوف السوداء ليرمي كل ذلك بَعيداً عنهُ وَيرمي بجسدهُ علئ الكنبة مُحاولاً أعطاء جَسدهُ الضخم راحة ليعيد طاقتهُ فلقد جاء من حرباً بَاردة..

لتقول لهُ بينما تُعيد تلك الصورة الئ مكانها :
-هل أتعبكَ رومان هكذا ؟

لينطق مُنزعجاً بينما يَضع يدهُ اليمنئ علئ جبهتهُ مُبعداً النور عن عيناهُ :
-تلك التي في منزلهُ أستطاعت أن تُعيق علي عملي .

لم يَجد منها اجابة وهي التي كَانت تدور في كرسيها وَتُعانق السترة وَهائمة بالثعلب ، كان تَفكيرها أشغلها عنّ عَدم سماعُ ما قالهُ

نَظراتهُ بعدَ أن رفع نظرهُ وَهو ينظر لها بينما يرفع حاجبيهَ مُستهزاً ، لينطق مُحاولاً أنّ يَجعلها تَستفَيق منّ أحَلام اليقظة التي تعيشها :
-أيتها الهائمة في أحلامكِ الوردية الا زلتِ تحلمين بذلك الثعلب ؟

لتقف عن الدوران من كُرسيها وظهر علئ وجها مَلامحُ الانزعاج وهي تنظر لهُ ، طال النظر بينهم لترتسم علئ ثُغرها أبتسامة أسَتطاعَ انّ يَعرف ماذا ستقول بعدها ليعيد بيده ويغلق عيناه :
-ألا أبدو كـ ثعلبة صغيرة ؟

لياخذ نفساً عميقاً وبعدها رماهُ وهو يحمل كل حزن في داخلهُ اجابها بكلمات اراد ان يجعلها تتذكر من هي :
-لا توهمي نفسكِ فـ هو لديه من تسكن قلبهٌ

لتقفز من الكرسي وهي تَصرخ عليه :
-أنت تكذب ، فأنا اعرفهُ أكثر منك لا يوجد شئ هكذاَ .

بعد كلامها فَهم انها ستبدء حوار لا نهاية لهُ وستزعجهُ

ليقوم من مكانهُ وبدء بخلع سَترته ليضهر تشيرت اسود ملتصق بجسدهُ يبرز عضلاتهُ الضخمة لتقف امامهُ وهي ترفع راسها لتنظر لهُ :
-لا يوجد شئ كهذا أنت تكذب اليس كذلك ؟

ليدفعها من رأسها مُبدعِها عنهُ مُتجهاً ليُريح جسدهُ بحمام ساخن ، ليبدء بَغسل يديه وبعدها رمئ الماء مُتناثراً علئ وجههُ مُدلاً علئ كثرة تعبهُ وتفكيرهُ كانت عيناهُ متعبةً ويبدو سهرهُ وتفكيرهُ الذي يضهرهُ وجههُ كان يَنظر لنفسهُ يُفكر ،
هل سيكون مايريدهُ عنده ُ؟