بِدايةَ النِهايَة

542 38 24
                                    

جَميعهم : شَياطين تتجول بِوجوه مَلائكية
______________________________________

صمتٌ بَين الطرفين وَكان كل واحد يُريد من ألاخر أن يتكلم ليخاطبها رومان بَعد مُدة لا تَعد عن ثلاثة اسابيع وهو يقول :
- إفسدي عَلي أنَشغالاتي وَاخبريني أنّ أعود ، وليكن العُذر بيننا بأنكِ تخافين البقاء لوحدكِ

أتسعت مُقلتيها وهي في صدمة من الذي سَمِعتهُ ..

بِماذا تُجيبهُ ، اِرتجاف جَسدها يخبرنا ان الذي تَسمعهُ ليسَ بشى تستطيع ان تتجاوزهُ ، هَل هذا أعِتراف منه أم كلمات ليِتحكم في مَشاعرها لم تُجيبهُ بِشى أبداً

ليُكمل رومان حديثهُ قائلاً بَعد أنّ قَرا صَمتها بينما يَنظر للفتيات الذي أمامهُ :
_أحَبَ قلبكِ الحياة من دوني ؟

تَستمع لكلماتهُ وَتحاول ماذا يجري ؟ هَل هي في حُلم كيف يقول لها ذلك رُغم لا يوجد أي رَبط قد جَمعهم على حَبل يُدعى المحبة ، تُفكر كيف ستجيبهُ الان ، هل تقول له :
_ نَعم الحياة جميلةً من دونك ، ولَيتكَ تَبقى عني بَعيداً هكذا

كَان صوتُ أنَفاسها قَد أخَبر رومان بإنّ بقائهُ بعيدً عنها هذا الذي تريدهُ ، ف كَيف بِفتاة مَخطوفةَ تُريد البقاء مع خَاطفها وَمجرماً أيضا وليس أي مُجرم عادي انهُ رومان أندروس

لَياخذ نفساً عميقاً يُضهر فِيه أنّ الذي يَحويهِ قلبهُ أكبرُ منّ أنّ تَصفهُ كَلماتٌ بَسيطة ، ضَم شفتيهَ كَتم مّا في دَاخلهُ منّ مشاعر لكل شى أسَتطاعَ انّ يَمر على قَلبهُ دون ان يُخرج تلك المشاعر

ليقول بَعدَ كل هذه الصمت الذي قَد بَلغَ نهاية الكلام :
-ليتَ الذي بَيني وبينكِ يُفهم !

لِيغلق الهاتف رَاميهُ بَعيداً مُنزعجاً...
أما هي لَا تَستطيعُ أنّ تُفسر تَصرفاتهُ فَهي طفلةٌ نَمت على البراءة كيفَ تَفهم من كَبر وبيدهُ سلاحاً وَلو جَلست دهراً لم تَفهم مّا يُفكر بِه وَلا تُريد فهم ذلك ...

بَعد حديثهُ معها بَدات الأفكارَ السَوداوية تُحاوط عقلهُ الأجرامية ، لماذا ذهبَ متكلماً معها هكذا ؟ لِماذا هو غاضبٌ لانها لم تتحدث معه ؟ رغم حماسهُ بالحديث معها الا أن الذي بِينهم لنّ يُفهم

عيناها تَتفحص أسَمهُ عَلى الهاتف وَكان مَكتوب :
-الغراب

أفَكارها بَدات تَاخُذها الى تَصرفات رومان ؟ عَدم تُجاوزهُ عَليها رُغم هي مخطوفة لديه ؟ اسالتهٌ الدينية التي كانت يَفرح قلبهُ عَندما تخبرهُ وَكان يِستمع اليها جيداً ؟

بَعدَ عَدة حِوارت لَم تجَد ألاجابة لِتقوم وَتغلق أنوارَ المَطبخ وَتغادر الى غُرفتها خَلعت نِقابها وَأستلقت عَلى السرير تَنظر للسقف وَهي تُفكر بِكلمات رومان لَم يُصادف قَلبها هِذه النَبرة التي حَملها صَوتهُ هِذه المرة أبَداً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Fox's Revenge | انتقام الثعلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن