---لغز القرية القديمة
في قرية نائية بعيدًا عن كل شيء، تبدأ القصة لما يرجعون سالم وريم، شقيقين توأم، للقرية بعد سنين من الغياب بسبب رسالة غامضة من جدهم الراحل يطلب منهم يرجعون على طول. ولما وصلوا، قابلوا فاطمة، الباحثة الأثرية اللي جاية تنقب عن آثار قديمة غامضة في القرية، ونايف، شاب غريب من أهل القرية، يحوم حوله الغموض، معروف بحبه للأسرار والخرافات اللي تحيط بالقرية.
الصدمة الكبرى كانت لما اكتشفوا إن تجمعهم مو صدفة؛ كل واحد منهم كان يحمل جزء من الخريطة اللي تركها الجد، كأنها مفتاح لسر خطير جداً في القرية. وهم في بحثهم عن الكنز المفقود، يواجهون ألغاز معقدة، ويكتشفون قصص قديمة عن جنّ يحرس القبور، ونفق سري يمتد عميق تحت القرية.
تفاصيل القصة:
سالم: هو الشخص اللي دايمًا يشكك في كل شيء، حتى في القصص اللي يحكوها أهالي القرية. دائمًا يبحث عن تفسيرات منطقية، وما يصدق إلا لما يشوف بعينه.
ريم: جريئة وعندها حس المغامرة، لكن تخاف تتعلق بماضيها وتكتشف أسرار كانت مدفونة في الزمان. عندها فضول كبير رغم الخوف اللي في قلبها.
فاطمة: الباحثة الأثرية المتمرسة، تحمل خريطة قديمة يعتقد أهل القرية إنها قد تكون سر من أسرارهم. هي الوحيدة اللي تؤمن إن كل الأساطير ممكن تكون حقائق.
نايف: شخصية غامضة، ما يقول كل شيء، يعرف أكثر من ما يظهر. يمكن يكون هو نفسه مفتاح الألغاز اللي يحاولون يحلونها.
ومع تقدمهم في البحث، يكتشفون إن أسطورة الكنز اللي كانت متداولة بين أهل القرية مو مجرد خرافة، بل هي سرّ قديم مرتبط بحروب وتضحيات حصلت قبل مئات السنين. مع مرور الوقت، تترابط حياتهم بشكل غير متوقع، تنمو بينهم مشاعر صداقة وحب، لكن في نفس الوقت الشكوك تزداد، خاصة لما يكتشفون إن فيه شخص غامض يريد يوقفهم بأي ثمن.
التحديات اللي يواجهونها:
ألغاز ومواقف تجبرهم يتعاونون مع بعض، ويكتشفون أسرار خطيرة.
أصوات غريبة تظهر فجأة من الأماكن المهجورة، يعتقد البعض إنها أصوات جنّ تحرس المكان.
شخصيات غريبة تبدأ تظهر من القرية، وتعارض بحثهم عن الأسرار القديمة، مما يزيد من التوتر والشكوك بينهم.
---
الفصل الأول: العودة للقرية
تبدأ الرواية بمشهد مثير، سالم وريم جالسين في سيارة قديمة تمشي في طريق جبلي ضيق ومتعرج، محاط بأشجار كثيفة، وهم في طريقهم للقرية بعد سنين من الغياب. الطريق غير معبّد، والضباب يلف المكان، مما يزيد من التوتر في الجو. سالم يحس بشيء غريب يراوده، وما يقدر يشرحها. ريم، على العكس، متحمسة وحاسة إنها راح تكتشف شيء كبير، والفضول يغمر قلبها.
ريم: "وش تتوقع؟ هل فعلاً فيه كنز ولا مجرد أسطورة؟"
سالم (وهو يشد على المقود بتوتر): "الكنز اللي تتكلمين عنه يمكن مجرد خرافات. جدنا كان واضح في رسالته، رجعنا لهدف، وما نبغى نغرق في أساطير قديمة."
عند وصولهم للقرية، واجهوا نظرات أهلها الحذرة، كأنهم غرباء. بعض كبار السن رحبوا فيهم بابتسامة خجولة، لكن الجو كان ثقيل. وهم في طريقهم للبيت القديم لجدهما، البيت الضخم والقديم، اللي تناثر حوله آثار الزمن وكأنها تحمل سرّ دفين. الجو في البيت كان غريبًا، وكأن التاريخ نفسه حيّ داخل جدرانه.
في البيت، لقوا ورقة قديمة مدسوسة بين صفحات كتاب قديم كان لجدهما، وتحوي تعليمات غامضة عن "البحث عن الأصل" و"إيجاد طريق الرزق المفقود". بينما هم يحاولون يفهمون اللغز، سمعوا صوت خفيف عند الباب، وهناك قابلوا نايف، الشاب الغامض اللي كان يحمل في عيونه أسرار أكبر مما يتصورون.
الفصل الثاني: اللقاء مع فاطمة
في اليوم اللي بعده، التقت المجموعة بفاطمة، الباحثة الأثرية اللي جاية للقرية علشان تدرس تاريخها العميق. فاطمة كانت متأكدة إن الأساطير القديمة في القرية مو بس خرافات، بل مخبأة وراها حقائق تاريخية خطيرة. هي الوحيدة اللي كانت مؤمنة إن فيه ممرات سرية تحت الأرض قد تقودهم لمفاجآت كبيرة.
ومع مرور الأيام، تبدأ الرياح تكشف لهم أسرار خطيرة، وتظهر مخلوقات وأصوات غريبة، وتبدأ التوترات تكبر بينهم. وكلما اقتربوا من الحل، زادت المخاطر.
---
أنت تقرأ
أطياف الوطن
Fiksi Umum"أطياف الوطن": في قلب نجد، وسط جبالها وسهولها الواسعة، تنسج "أطياف الوطن" حكاية تأسر الأرواح وتشد القلوب. القصة عن أربعة أصدقاء - ريم، نايف، سالم، وفاطمة - يلتقون بصدفة تقلب حياتهم راسًا على عقب. في وسط أسرار غامضة وقوى قديمة، يخوضون مغامرات مليانة...