-تذكير 💗:
-الحمدُلله .
-سُبحان الله.
-لا إله إلا الله.
-أستغفِر الله.
-بسم الله.
-الله اكبر .
-اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد.الفصل السادس عشر: الوعد الأبدي
مرت أسابيع والقلق صار جزء من حياة أهل القرية. مع كل هزة أرضية جديدة، الكل صار بحالة ترقب وخوف. العاصفة اللي كانت بعيدة صارت أقرب، وكل ما قربوا سالم وريم وفاطمة ونايف من المعبد القديم، زاد الشعور بالخطر. لكنهم كانوا متأكدين إنهم ما يقدرون يهربون. ما كان عندهم إلا خيار واحد: المواجهة.
وقفوا قدام المعبد مرة ثانية، المكان كان يهتز والدائرة الحجرية على وشك تنهار بالكامل. الرموز القديمة اللي على الحجارة بدأت تضيء وكأن المعبد يحاول ينبههم أو يحذرهم. الوقت كان ضدهم، والقرار صار لازم.
سالم (بحزم): "ما راح نسمح لها تتحرر نهائي. إذا هالقوى بترجع، لازم نواجهها بشيء أكبر من مجرد إغلاق الباب. لازم نضحي بشيء حقيقي."
ريم (بخوف مخلوط بالشجاعة): "بس ما ندري وش بيصير إذا سويناها. ممكن نخسر كل شيء."
فاطمة (بحسم): "لو بنضحي، بنضحي مع بعض. المهم نثق بأنفسنا. إحنا الحين حراس الأرض."
نايف (بتوتر وهو يطالع ريم): "ما أقدر أفكر إنك تخسرين نفسك، ريم. خلوني أتحمل المسؤولية."
ريم (بحزم): "نايف، إحنا مع بعض. ما راح أسمح لك تتحملها لحالك."
تقدم نايف خطوة أقرب لريم، خوفه كان واضح في عيونه العسلية، وكأنه يرفض الفكرة إن ريم تكون بخطر. نايف (بصوت منخفض): "ريم... لو صار شيء لك، ما راح أسامح نفسي."
ريم نظرت له نظرة مليانة عزم: "ولا أنا، نايف. عشان كذا لازم نكون مع بعض للآخر."
تبادلوا النظرات، نظرات مليانة خوف وقلق، لكن أيضًا مليانة ثقة إنهم ما راح يتركون بعض.
---
الفصل السابع عشر: المواجهة النهائية
أخذوا أماكنهم حول الدائرة الحجرية، كل واحد واقف بثقة معتمد على الثاني. بدأوا يرددون الكلمات القديمة اللي تعلموها، لكن هالمرة كانت الكلمات واضحة وقوية كأنها تطلع من أعماقهم.
وفجأة، بدأت الحجارة تتفاعل معهم. نور قوي طلع من الدائرة، والسماء صارت مظلمة، والأرض تحتهم تشققت. اللحظة الحاسمة جات، ولا مجال للرجوع.
ريم (بصوت متقطع): "لازم نصمد... لازم نكمل."
لاحظ نايف إن ريم تعبت أكثر من الباقين، تقدم لها بخطوة وهو يحط يده على كتفها بخوف: "ريم، إذا ما تقدرين، قولي لي. أنا أقدر أكمل بدالك."
ريم (بابتسامة متعبة): "لا، نايف. أنا أقدر... وجودك جنبي يكفيني."
كلماتها خلته يصير أكثر قوة، لكنه ما كان يقدر يخفي قلقه عليها. التفت لباقي المجموعة: "لازم نستعجل. ريم تعبانة."
سالم (بصوت مرتفع): "خلونا نكمل بسرعة. ما نقدر نتراجع الحين."
نور الدائرة زاد قوة، ونايف مسك يد ريم كأنها الشيء الوحيد اللي يقدر يطمئنه وسط كل الفوضى.
---
الفصل الثامن عشر: الوعد الأبدي
مرت الأيام، ورجعت القرية لهدوئها. الأرض هدأت، والناس بدأوا يرجعون لحياتهم. لكن نايف وريم صار بينهم رابط أقوى، ما كان مجرد رابط صداقة. كل لحظة خوف عاشوها قربتهم من بعض أكثر.
سالم كان واقف على الجبل يطالع الأفق. نايف كان قريب منه، لكنه كان يطالع ريم اللي كانت تساعد فاطمة على جمع الرموز القديمة.
سالم (يضحك بخفة): "ريم دايم تشدك، صح؟"
نايف (يبتسم بهدوء): "هي أكثر شيء يعطيني القوة، سالم. ما كنت أتخيل إننا بنعدي هاللحظة."
سالم ضرب على كتف نايف: "أنتوا الثنين تستاهلون بعض. وصدقني، قوتك هذي جزء كبير من اللي خلانا ننجح."
تقدم نايف باتجاه ريم، اللي التفتت له بابتسامة صغيرة. ريم: "كل شيء صار هدوء
أنت تقرأ
أطياف الوطن
Fiksi Umum"أطياف الوطن": في قلب نجد، وسط جبالها وسهولها الواسعة، تنسج "أطياف الوطن" حكاية تأسر الأرواح وتشد القلوب. القصة عن أربعة أصدقاء - ريم، نايف، سالم، وفاطمة - يلتقون بصدفة تقلب حياتهم راسًا على عقب. في وسط أسرار غامضة وقوى قديمة، يخوضون مغامرات مليانة...