يلا نكمل
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وأصبح حديث الناس في أنحاء العالم، خاصة في كوريا. تباينت تعليقات المتابعين بين من ينتقد العلاقة ومن يمدحها، حيث أن البعض اعتبرها خطوة جريئة ومميزة، بينما لم يرَ آخرون بأنها مناسبة.
وصلت الأنباء أخيرًا إلى عائلة يونجون. تلقى يونجون رسالة من والدته تملؤها علامات الاستفهام، حيث كتبت: "يونجون، ما هذه الأخبار التي نسمعها؟ هل هذه القصة حقيقية؟ نحتاج إلى توضيح منك". كان يونجون يشعر ببعض القلق حول ردود فعل عائلته، لكنه لم يظهر ذلك لبقية زملائه.
أما بومقيو، فقد تلقى مكالمة من أخيه الأكبر الذي بدا عليه بعض القلق والارتباك؛ فسأله: "بومقيو، ماذا يحدث؟ سمعتُ الأخبار و... لم أفهم حقًا. هل أنتَ بخير؟ هل هذا حقيقي؟". شعر بومقيو بتوتر قليل، لكنه أجاب بطمأنة أخيه بأنه بخير، وحاول أن يقلل من أهمية الأمر وأنه مجرد وضع مؤقت.
أما زملاؤه مثل تيري وهيوكا وسوبين، فقد كانوا يتابعون ردود الفعل ويضحكون أحيانًا على بعض التعليقات الغريبة أو المبالغ فيها. كانوا يدعمونهما ويحثونهما على التمسك بالخطة وعدم الاكتراث بالتعليقات السلبية.
في اليوم التالي، كانت رحلة العودة ليونجون وصديقه سوبين على وشك الانطلاق. كان الجو مختلفًا قليلاً هذه المرة، فالأخبار التي انتشرت زادت من توتر الأجواء بين يونجون وبومقيو. وبينما كان الجميع يستعد للرحلة، لاحظ طاقم الطائرة أن الركاب يراقبونهم بنظرات فضولية، وكأنهم يبحثون عن أي تلميح للعلاقة التي كانت الشائعة تدور حولها.
اقترب تيري من بومقيو، وهمس له بابتسامة: "أعتقد أنك ستكون نجم هذه الرحلة، يبدو أن الناس هنا للفضول بقدر ما هم هنا للسفر." ضحك بومقيو بخجل، وقال: "لا أريد أن أفكر في الأمر، أريد فقط أن أنتهي من هذه الرحلة بسلام."
من ناحية أخرى، جلس يونجون وصديقه سوبين في مقعديهما، وتبادلا حديثًا هادئًا عن الخطوة التالية. سأل سوبين بابتسامة ماكرة: "ما رأيك، هل سنظهر أمام الجميع كأنكما ثنائي مغرم، أم نتركهم يعيشون في فضولهم؟"
ضحك يونجون قليلًا وأجاب: "ربما سأتركهم ينتظرون... لنجعل الأمر غامضًا قليلاً، هذا سيكون ممتعاً."
وبينما كان بومقيو يتجول بين المقاعد ويقوم بمهامه كالمعتاد، كانت عيناه تتلاقى بنظرات يونجون من وقت لآخر. كانت تلك النظرات مشحونة بما يعجز عن وصفه، خليط من التحدي، والإصرار، وربما شيء آخر لم يفهمه بومقيو بعد.
كان تيري وهيوكا وبومقيو يتحدثون في استراحة قصيرة، حين طلب بومقيو فجأة من تيري أن يتولى عنه نوباته في الملهى الليالي القادمة حتى يتضح له موقفه من هذه القصة كلها.
اعترض تيري في البداية قائلًا: "أنت راقص المكان الأساسي، والجميع يأتون لرؤيتك، لا أستطيع استبدالك بهذه السهولة!"
YOU ARE READING
خارج الخدمة |𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐞𝐫𝐯𝐢𝐜𝐞
Romance"انه مجردُ مضيفِ طيرانٌ ،ياصاحَ لا تشغلُ بالَك" "اصمت يا سوبين ،فلا دخلَ لكَ" التوب |يونجون البوتوم|بومقيو التشبيك الثاني |التوب \ سوبين |البوتوم |تيري