الرابع

15 1 0
                                    

     "بسم الله الرحمٰن الرحيم"            

‏"أنا أكثرهم بقاءً وأكثرهم تخلِّي،
وأنت تؙحدِّد من أكون معك."

 الڤوت ♡♡ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1989ـ شبرا

"يلا يا عم اتأخرت ليه؟ ‌‌‌"

قالها ايمن وهو يُصافح هاشم ليرُد عليه هاشم
"معلش يا ايمن كنت بتغدى"

ليومى له أيمن بإبتسامة ويقول
"ولا يهمك يا عم بالهنا والشفا، يلا على الصلاة بقى"

ليوافقه هاشم ويذهبون ليأدوا فروضهم
وما إن إنتهوا خرجوا من المسجد ليهُم أيمن بالقول
"بص بقى، أنا عندي ليك فكرة مشروع انما ايه"

ليُجعد هاشم ما بين حاجبيه ويقول بتساؤل
"ايه هي؟"

"إنتَ باين بتعرف تعمل تماثيل من مواد كدا بتبان انها تماثيل حقيقيه؟"

ليومئ هاشم و يقول
"وبعرف أجمد الحيوانات كمان و انشفها"

ليبتسم أيمن وهو يقول
"طيب حلو اوي، ما تيجي نفتح معرض صغير كدا على قدنا ، للتُحف والانتيكات،والحاجات دي،خصوصًا انها بقت مطلوبه اوي اليومين دول،و انا كمان لقيت مكان ممكن ناجره في البدايه و مفيش حواليه معارض زي كدا كتير،ويا سيدي انا عليا التمويل؟، ايه رأيك؟ "

ليوافق هاشم على الفور
"موافق جدًا كمان، طيب هنبدأ ازاي"

لينظر له أيمن و هو يقول ببساطة و عملية
"هقولك"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1994 ـ شبرا

"يااه،  دا انتَ كتاب رخم، بقالي ساعه بنضف فيه يا وفاء"

لتضحك بشماته وهي تقول
"ما انا قولتلك فكك منه مسمعتش كلامي"

ليضحك هو الآخر ثم يجيب بِجِد
"لا بجد الكتاب شكله حلو، و عايز أقراه"

"خلصت يعني؟"

"اه اهو ثواني بس كدا..... اهو نضف و بقى زي الفل"

"افتحه بقى شوف فيه ايه، يمكن نلاقي خريطة كنز ولا حاجه، الكتاب شكله قديم اوي"

ليفتح محمود الكتاب ويرى بعض الكلمات ليخبرتا  ليقول بضيق

"دا من الكُتب اللي بتخرف و بتهبد، ازاي كانوا بيحنطوا المومياء و سحر الفراعنه و بتاع، عارفها الكُتب دي انا، الكاتب يبقى عايز يكتبه حاجه رعب، يقوم يقولك اي شوية حروف و يعملهم جمله ملهاش معنى، و خد عندك تعويذه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و عند حلول الخامسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن