لونا احمد | Amor en España

Part 37 ( رجُل مُنقِذ )

Enjoy:;

استدارت عشق لتجد حبيبها يقع ارضاً وورائه من بعيد شخص ملثم وبيده سلاح

لتنظر للرجل فتعلم انه لا يريد قتلها لتركض سريعاً ناحيته وهي تصرخ بإسمه مرتعبه عليه

وتهبط ارضاً بجانبه وهي تحاول ان تجعله يستتيقظ فهو مغمض العينين وظهره ينزف دماء كثيره علي العشب الاخضر

ليضرب الرجل طلقه اخري فتراه عشق لتأتي الطلقه بها وهي تحاول ان تأخذها مكان زوجها حتي لا يتأذي اكثر

لتقع هي عليه ممثله انها أُصيبت حتي يغادر هذا الحقير
كم هي ذكيه تلك العشق

أنصدم الرجل عندما رآي ان الطلقه اخترقت جسد الفتاه وسقطت مغشي عليها وسيف امره ان لا يأذيها

لتأتي له مكالمه من سيف فيتلقاها هو ويرتعش خوفاً ويقول: سيدي الفتاه قد أُصيبت

هو بصدمه: ماذا؟؟ كيف

الحارس بخوف: اخذت الطلقه عن الرجل

سيف بغضب: الم اقول لك ان لا تأذيها ايها الحقير
اقسم انني سأقتلك والقي بجسدك للكلاب الشارده يا
قذر

ليغلق الحارس المكالمه خوفاً من سيف ويفر هارباً بعيد عن مكان اسد وعشق

عندما شعرت عشق بمغادرته نهضت من علي اسد سريعاً ونظرت حولها لم تجد احداً ثم نظرت له وجدت الدماء تقطر من جسده شلالات

لتنهض سريعاً وهي لا تشعر بأي الم بجسدها وتركض للبيت وتدخل غرفه النوم باحثه عن هاتف للإنقاذ حتي تتصل بالاسعاف

بعد ان وجدت هاتفها لم تجد شبكه بالمكان تحركت بالهاتف لكن دون فائده فقررت اخذ هاتف اسد وتجربته ولكنه كان خارج نطاق الشبكه ايضاً

كانت تبكي وخائفه وحزينه ومتوتره كثيراً تركت الهواتف وخرجت من المنزل تركض سريعاً حتي وصلت للطريق الرئيسي ظلت واقفه منتظره اي سياره تأتي

مرت اول سياره وكانت سياره فخمه وتبدو لرجل اعمال جالس بها رجل يرتدي بذله انيقه وقفت امام السياره وهي تطلب النجده

نظر لها الرجل ولثيابها المليئه بالدماء بإشمئزاز وقرف ثم غادر بالسياره من جانبها

لتنظر هي للسياره الوحيده الموجودة بالطريق وهي تمشي بعيد عنها

بعد دقيقه مرت سياره يقودها رجل يرتدي الابيض تبدو بسيطه وجميله لونها احمر ملاكي