الـفـصـل الـأول

2 2 0
                                    

الفصل الأول: زقـاقٌ مُـظلـِم
__________

تجلس كارين في مقهى المطار مُحاطة بأصوات المسافرين المُتعجلين وصدى نداء الرحلات تنتظر موعد إنطلاق الطيارة المُتجهة إلى باريس، البلد المُتجهة إليها هيٰ.

هيٰ وأخيراً حصلت على أجازة مِن جامِعتها قد طال انتِظارُها، فرصة نادرة لتكون مع عائلتها في فرنسا بعد شهورٍ من الدراسة والإلتزامات.

كارين ورغم حياتها المُرفهة كانت تفتقد ذلك الدفئ العائلي الذي قلَّ شعورها به في السنوات الأخيرة.

وفي تلك اللحظة لم تكن تعلم أن حياتها على وشك أن تأخذ منعطفاً غير متوقع.

في تلك الأثناء جلس بالقربِ منها شاباً وسيماً كان في طريقه إلى المانيا.. من النظرة الأولى بدت كارين مختلفة له؛ جمالُها كان هادئاً، وتفاصيلُ وجهها تنطق بالثقة والرهبة من المستقبل القريب، ولكن... كانت بالنسبه لهُ كانت أكثر من مجرد فتاة جميلة؛ كانت لحظة لقدرٍ غير معروف.

حين إلتقت أعينهما، شعر ذلك الشاب بشيءٍ لا يستطيع تفسيره، دون أن يعرف عنها شيئاً، وجد ذاته منجذباً إليها بجنون، وفي لحظة اندفاع، قرر هو تغيير مساره؛ ألمانيا لم تعد وجهته، كل ما أراده هو إتباعِها إلى حيثما تذهب.

لم تكن كارين على علمٍ بنظرات أو بتغيير أحدهم لوجهته من أجلِها.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
فـرنـسـا _ الساعة الواحِدة ظُهراً

وصلت كارين إلى منزل عائلتها وسط العاصمة، ذهبت لتأخذ قسطاً من الراحة بعد ترحيبٍ حاد من عائلتها.

بعدما حل المساء قررت كارين أن تذهب للسير قليلاً في شوارع فرنسا بلدتُها الأُم، فهي قد إشتاقت لفعل ذلك.

وبينما هي تتجول في الشوارع المزدحمة، شعرت بأحدٍ ما يتعقبها، بل هي شعرت به من الوقت الذي حطت بِه أقدامها خارج باب بيتِها، قلبها نبض بسرعة من الخوف فـ هالة ذلك الشخص ما زالت تسير ورائها.

بعد لحظاتٍ من السير قررت أن تستجمع شجاعتها وتواجه هذا الشخص وتعلم من يكون ولما يتبعها، غيرت وجهتها إلى أحد الأزقة المظلمة واصبح هو ورائها، ثم وبحركة غير متوقعة منها هي قد امسكت ياقة القميص الخاصة بذلك الشاب وحاصرته على الحائط.

_من أنتِ ولِما تتبعني؟!

____

نهاية الفصل الأول
boteto100
تابعوها، بنكتب الرواية مع بعض
وهي بتتعب برضوا ف كتابتها..

.
.
.

كارين

ماثيو

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ماثيو

ماثيو

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
THE DEATH BUTTERFLY.. Where stories live. Discover now