هي انتم، استيقظوا الان
صوت كوبارسي وفتحه للستار بقوه مسبب بإزعاج جافي، يالاهي كيف تنامون مع هذه الرائحة، تذمر بصوت مرتفع دافعاً زجاجات البيره التي لم تكن مشروبه من اعلى الاطاوله، الكثير من الزجاجات الفارغه كانت بالارض المتسخه مع بقايا الطعام ايضا
رائحة المكان كانت سيئة للغايه، المنظر ميئوس منه حيث جافي كان فقط بملابسه الداخليه مستلقي على سرسره مع الاغطيه البيضاء، هيكتور كان غارق بنوم عميق معانقاً خصر جافيه الى صدره، رفع كوبارسي عينيه، هو الان متأكد انهم قد حصلوا على ملامسات سريعه ليلة امس
بعض من العضات كانت تزين بشره خصر هيكتور الشاحبه التي اصبحت تميل للون الازرق قليلاً، اما جافي فكان هناك اثر احمر بسيط حول شفتيه، شعره كان مبعثر كما الحال مع الفتى الاخر ايضا
قلت هيا استيقظوا، قد فوتوا المحاضره وانا تركت محاضرتي الثانيه و اتيت الى هنا
صراخ كوبارسي المستمر جعل من هيكتور يقفز فزعاً، نظر حوله لثواني يحاول الإستيعاب اين هو، ومن حوله واي ساعه الان، حرك رأسه يميناً ليجد جافي يغط بنوم عميق جداً مفرق بين شفتيه الصغيره، غير واعي تماماً
ابتلع ما بفمه ماسحاً وجهه بكف يده لينتهي بالنظر الى صديقه الواقف ينتضر تفسيراً لما يراه، سوف اشرح لك كل شيء فور ان اغتسل، طلب وهو يقف ليقف عاري الجسد تمام امام انظار كوبارسي الذي فتح عيناه بصدمة موهله
تجاهل هيكتور مبالغه الاخر وهو يلتقط ملابسه الداخليه المرميه بإهمال من اعلى الارض، يرتديها غير خجلاً من اي احد، تنهد كوبارسي ليعاود النظر الى جافي، الشيء الوحيد الذي عرفه ان جافي عندما يشرب الكحول يصبح عاطفي ومتطلب للإهتمام جدا
لكن الشيء الذي قلق من اجله، هو ان هيكتور استغل هذا الشيء لصالحه، اخذ فرصه عظيما ليقوم بتذوق صديقه الذي دائما ما كان يحذره من الإقتراب، هو قلق كالجحيم، ان استيقظ جافي واستوعب ما حدث لن يصمت هذه المره
وربما قد يبتعد عنهم بشكل نهائي وهذا كابوس بالنسبه للأثنبن، فهم يحبونه ويهتمون لأمره كثيراً، الجميع يعلم بهذا
القى نظره اخيرة للفتى النائم قبل ان يخرج بخطوات غاضبه من الغرفه، راى هيكتور الذي وقف يحاول التكلم، ليقوم برفع يده ويشكلها كقبضه قويه، اه، تأوه هيكتور بألم شديد فور ان حطت لكمه جعلت من جسده يرتد على الارض المتصلبة
أنت تقرأ
Hard to reach
Romanceبيدري الشاب الوسيم الذي من الصعب على اي احد الوصول اليه، شاب رزن ذو شخصية عظيمة هادئة بعض الشيء، لا يهتم سوى لدروسه وحبه الكبير لعائلته ولخطيبته الجميلة هل ياترى سينظر بيوم من للايام الى ذلك الفتى اللعوب في جامعته
